سفير بريطانيا الأسبق لدى طرابلس يعرض صور «قطع أثرية» مسروقة من ليبيا
نشر سفير بريطانيا الأسبق في ليبيا “بيتر ميلت” عبر حسابه على تويتر، مجموعة صور لقطع أثرية في حديقة ويندسور ببريطانيا، وعلق أنها تم إزالتها من ليبيا منذ 200 عام، وهو الأمر الذي قوبل بعاصفة من التعليقات، التي أكدت أن تلك الآثار الليبية مسروقة.من جانبه، قال الكاتب الصحفي، فراس بوسلوم، إن “سفير بريطانيا الأسبق في ليبيا “بيتر ميلت” يغرد على موقع تويتر بنشر صور لاثار ليبية من مدينة لبدة الاثرية ومعروضه في حديقة “ويندسور” في بريطانيا، قائلاً بأنها “نقلت” منذ 200 سنة! والحقيقة أنها آثار مسروقة!”.وعلق الأستاذ الجامعي د. محمد بادي، على صور «ميلت»، قائلًا: “هذه سرقة للتراث والعذر المعتاد أن السكان الأصليين متوحشون ومتخلفون للغاية لرعاية هذه الآثار، من الواضح أنه غير مقبول وبغيض لأن الأعمدة الرخامية لا يمكن أن تقف منتصبة إلا طوال الوقت”.وانتقد مغرد آخر يدعى أحمد بن موسى، كلمة سفير بريطانيا الأسبق في ليبيا بأنه تم “إزالة” تلك الآثار منذ 200 عام، قائلًا: “«تمت الإزالة» ليس المصطلح الدقيق هنا. جرّب «مسروقة» بدلاً من ذلك، واعرف ما إذا كانت مناسبة بشكل أفضل”.فيما تساءل مغرد آخر، يدعى رامي، قائلًا: ” كيف يمكننا إزالتها مرة أخرى من مقاطعتك إلى مقاطعتنا (المكان الأصلي). وهل يمكنك مساعدة الحكومة الليبية في ذلك”، وسخر مغرد أخر من «ميلت» قائلًا: “هل تعانى من مشكلة فى اللغة الانجليزية !! يجب أن تكون قد كتبت مسروقة”. حملت عشرات التغريدات كملة “مسروقة” باللغة الإنجليزية تعبيرًا عن غضبهم من تغريدة السفير البريطاني الأسبق لدى طرابلس.