نصية لـ “السفراء”: الشعب الليبي هو من يحتاج إلى حماية قبل مؤسساته المالية

أكد عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، على ضرورة “علو الصوت ومواجهة العبث الدولي والإقليمي والمحلي ولإيجاد الحلول التي تقود إلى استعادة الدولة”.
وقال “نصية” في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر؛ “كثر الحديث هذه الأيام من بعض السفراء والمسؤولين الدوليين حول استقلال المصرف المركزي و مؤسسة النفط و المؤسسة الليبية للاستثمار وضرورة حمايتهم من التجاذبات السياسية، بل هناك من ذهب بعيدا للتفكير في آلية إنفاق بديلة عن القوانين واللوائح الليبية”.
وتابع؛ “هذا الحديث والذي يظهر في خارجه الحرص على مصلحة الليبيين ولكنه يبطن في داخله تغذية ودعم للفوضى وعدم الاستقرار” ، لافتًا؛ “فمن يحتاج إلى حماية هو الشعب الليبي من خلال عدم حشره بين ثنائيات وهمية و خيارات “.
وأردف “نصية”، أن “مواجهة تخدم مصالح الأطراف الخارجية و تساعد على استمرار الفوضى و اللادولة”. “حماية المؤسسات المالية ينبع من إيجاد حل للقضية الليبية من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية تنتج رئيس للدولة الليبية وليس رئيس حاكم معادلته صفرية يعمل وفق سياسة تصفية الخصوم والحسابات السياسية والجهوية، وبرلمان بعيدا عن الجهوية المقيتة وحكم محلي موسع و ادارة عادلة للاموال ، هكذا يتم حماية هذه المؤسسات المالية”.
وختم موضحًا ان “المهمة إما الهروب إلى اختراع آليات للإنفاق بعيدا عن أسس الدولة ما هو إلا تكريس لاستمرار الفوضى والتدخل الخارجي وإهدار للموارد” .