اخبار مميزةليبيا

دردور: “الرئاسي” ضعيف وبإمكانه تجميد مجلسي النواب والدولة لدواعي الأمن القومي

قال فرج دردور، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه محللا سياسيا وباحثا‏، إن المجلس الرئاسي يمكنه القيام بدور ينهي الأزمة الحاصلة، وفك الانسداد السياسي باعتباره أعلى سلطة في الدولة، وهو القائد الأعلى للجيش، وهذا ما نص عليه الاتفاق السياسي.

ورأى دردور في تصريحاته لوكالة أنباء الأناضول التركية، أن الخطوات التي يمكن أن يقوم بها المجلس الرئاسي تتمثل في إصدار مراسيم رئاسية، بتجميد عمل البرلمان ومجلس الدولة، وإصدار التعليمات للمفوضية العليا للانتخابات للبدء في إجراءات الإعداد للانتخابات، معتبرا أن هذه الخطوات يمكن اتخاذها لدواعي الأمن القومي، لأن البلاد في حالة انسداد، ودخلت في حروب، وما زالت مهددة بحروب أخرى، حسب ادعائه.

لكن دردور، وصف المجلس الرئاسي بتشكيلته الحالية بأنه ضعيف جدا، لأنه لا يستطيع القيام بهذه الخطوة لعدة أسباب، من بينها أن “أهل رئيس المجلس الرئاسي وقبيلته موجودون في المنطقة الشرقية، وربما قد يكون خضع لتهديدات معينة في حال قيامه بهذه الخطوة” على حد زعمه.

وتابع دردور: “وبالتالي فإن المجلس الرئاسي من هذه الزاوية لا يستطيع القيام بأي شي لهذا ظل منذ البداية يمسك العصا من المنتصف دون أن يقوم بإجراءات حازمة وحاسمة، وحتى موضوع المصالحة التي يتحدث عنها كثيرا، لم يتقدم فيها أي خطوة”.

وأشار دردور، إلى أن “المجلس الرئاسي لم يبدأ في خطوات عملية للسير نحو اتجاه إصدار مراسيم رئاسية ولكنه شرع في خطوات تشاورية منذ فترة، لأن هناك عمليات جس نبض يقوم بها حاليا، وتخوفاته تكمن في عدة مسائل، منها ما الذي سوف يترتب عليها؟ هل تقبل أم لا؟ هل ستلقى دعما دوليا؟”.

ولفت إلى أن “كل هذه الأسئلة تقريبا يطرحها المجلس الرئاسي، ويقوم بالتشاور حولها، وهناك تواصل مع بعض السفراء ورؤساء الدول بشأن هذا الموضوع، ولكن لم تختمر الفكرة بشكل كامل حتى الآن”، مدعيا أن زيارة المنفي للقاهرة محاولة لجس نبض الجانب المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى