اخبار مميزةليبيا

بنوير: الدبيبة وباشاغا يتسابقان قبل خروج “خارطة ستيفاني”

علق المتحدث السابق باسم مليشيات صبراتة عادل بنوير، على التطورات الجارية في اللقاءات التي يعقدها كل من رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا في تونس، ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، قائلا: “في النهاية الموجودون الآن يعرفون أنهم ليسوا الحل، والسباق قبل أن تخرج المستشارة الأممية ستيفاني وليامز بخارطه بعيدة عنهما الاثنين”، على حد قوله.

وزعم بنوير في تدوينة عبر “فيسبوك”، أن أسامة الجويلي أذكى من أن يطلع في الصورة، حتى ولو كان داعما لباشاغا، والزنتان ليسوا بالغباء أنهم يتبنوا حكومة فتحي إذا لم يكن وراؤها دعم كبير من مصراتة، وكل من هم مع الدبيبة عندهم خط مع باشاغا، فقط الاختلاف هناك أغبياء طلعوا في صور، والآخرون لا، على حد تعبيره.

وادعى أن “وفد مصراتة الذي قابل الدبيبة وباشاغا هدفهم الأول هو عدم وجود صدام وانقسام مصراتي، ومنهم من هو أقرب لباشاغا وفيهم الرافض له”، مردفا: “الوضع الحالي أن الدبيبة وباشاغا الاثنين حاصلين في روحهم لا دبيبة لقى كيف يوصل لموضوع الانتخابات بإقفال الدائرة الدستورية ولا باشاغا لقى حل بدون حرب، وهم الاثنين مقتنعين إن الحرب حتحرق ورقتهم الاثنين” بحسب قوله.

وتابع: “باشاغا يحاول إيجاد حل قبل يوم 20 لأنه ستنتهي فيه جلسات القاهرة، وهو فاشل، وفي حال فشله سيتصلب مجلس الدولة ضد باشاغا ويدعم الدبيبة دعما مطلقا ويتعقد المشهد أكثر، وهناك أطراف الآن في حوارات مباشرة مع صدام حفتر بعيدا عن فتحي لأنهم يعرفون أنه من يملك أنه يعدل في الحكومة أو أي شيء، وفي النهاية الموجودون الآن يعرفون أنهم ليسوا الحل والسباق قبل أن تخرج ستيفاني بخارطة بعيدة عنهما الاثنين، وتبقى اختياراتنا بين عادل جمعة وصدام حفتر للأسف الشديد، بين مخانب وقتلة” وفق زعمه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى