اخبار مميزةليبيا

المرعاش: عودة بلحاج مؤشر خطير على ما يخطط له “آل الدبيبة”

قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن وصول ثلاثة من رؤوس الإرهاب، ممن شاركوا في حروب أفغانستان إلى طرابلس، بينهم عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة، يعد مؤشرًا خطيرًا على ما يخطط له آل الدبيبة، بشأن تسليم العاصمة طرابلس.

وأشار المرعاش في تصريحات صحفية إلى أن “النفط” محوري في الصراع الليبي، فتحول إلى سلاح قوي يستخدم من كل الأطراف، مؤكدًا أن وقف انتاج وتصدير النفط يعني قطع الشريان المالي الذي تعيش عليه حكومة الدبيبة، ويضعها أمام صعوبات كبيرة في تلبية طلبات المليشيات الموالية لها، وكذلك تمويل الفساد والنهب الذي ترعاه لشراء الذمم ومعاقبة مناطق ليبيا الأخرى المناوئة لها.

وأشار إلى أن إيقاف إنتاج وتصدير النفط يبقى الخيار السلمي الأفضل للتخلص من حكومة الفساد في طرابلس، لأنه سيحرمها من دفع مزيد من الأموال لمليشيات طرابلس، وسيضغط على الدول الداعمة لها، لمراجعة مواقفها وإجباره على الرحيل، إذا كانت تريد تعويض النفط الروسي.

وجرى مساء أمس الخميس، استقبال رئيس الجماعة الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج، في قاعة كبار الزوار بمعيتيقة، بحضور عدد من أقاربه ورفاقه في الجماعة الليبية المقاتلة، في تأمين أيوب أبوراس آمر الحرس الرئاسي، عقب عودته من قطر.

وبعد وصول بلحاج، “الذي فرّ من طرابلس في عام 2017، وأصدر النائب العام أمرًا بالقبض عليه في 2019″، سمع سكان العاصمة طرابلس دوي اشتباكات بأسلحة خفيفة ناحية طريق مطار طرابلس العالمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى