«الغرياني»: من يتنكر لجميل «تركيا الشقيقة» يخالف الشرع
قال المفتي المعزول، الصادق الغرياني، الدولة التركية الشقيقة هي الحليف وهي الدولة الوحيدة التي وقفت معنا في محنتنا في الأوقات العصيبة فلم نجد غيرها، وجميع الدول الأخرى لم تفعل سوى الكلام فقط بدون أي عمل، فلم نرى أي دولة تحملت ما تحملت من أجل ليبيا إلا الدولة التركية الشقيقة”.وأضاف «الغرياني» خلال برنامجه على قناة التناصح الناطقة باسمه، أن ” تركيا ضربت بكل الضغوط الدولية عليها عرض الحائط، حيث رفضت جميع المحاولات لمنعها من التحالف مع حكومتنا لمساعدتنا، ولكنها رفضت لتدافع عنا وتساندنا”.وتابع؛ “كان ينبغي لنا أن نقف مع تركيا وأن لا نخذلها، لماذا سكتنا عن هذا الأمر بمجرد ما انتهت المعارك في المنطقة العربية، كأننا لا نعرفهم لا علاقة لنا بهم، كيف يكون هذا”، مردفًا: ” فمثلا عندما صدر قرار من الرئاسي بوقف إطلاق النار بصيغته الحالية هل تم التشاور فيه مع حلفائنا الذين خاضوا معنا المعارك، وهل عندما يصدر قرار أو بيان من الرئاسي بأنه سيسلم السلطة وعنده حليف دولة قوية لها وزنها وثقلها السياسي في العالم، على الأقل يستفيد من خبراتهم، هذا سؤال ينبغي أن نطرحه على أنفسنا، لأنه لا يجوز للإنسان الشريف والكريم الذي يعرف حقوق الآخرين ويعرف الوفاء لا يمكن أن يتنكر للجميل وهو أمر مخالف للشرع والطبع والمروءة والفطرة “.