ستيفاني ويليامز: نشعر بالقلق تجاه الاشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في تاجوراء
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، اليوم الجمعة، إنها تشعر بالقلق البالغ تجاه الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين مجموعتين مسلحتين في الحي السكني بتاجوراء في العاصمة طرابلس، مما أسفر عن إلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة وتعريض حياة المدنيين للخطر، حسبما أفادت في بيان لها.ودعت البعثة، اليوم، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية بين مليشيا “الصمان ومليشيا “أسود تاجوراء”.ولفت البعثة إلى أنها تذكر جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هذه الإشتباكات المسلحة تؤكد مرة أخرى على الحاجة الملحة لضرورة إصلاح قطاع الأمن في ليبيا.وقالت مصادر لـ”الساعة 24″ إن المعاقب دوليًا صلاح بادي، قائد مليشيا “لواء الصمود” التابعة لحكومة الوفاق، تدخل اليوم الجمعة، لحل أزمة القتال الدائرة بين مليشيا “الضمان” بقيادة علي دريدر، ومليشيا ” أسود تاجوراء” بقيادة نادر الأزرق، بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بينهما فجر اليوم في بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” ببئر الأسطى ميلاد.وأوضحت المصادر، أن صلاح بادي اجتمع، مساء اليوم الجمعة، مع أعيان مدينة تاجوراء ومدينة الزاوية لحل الأزمة بين المليشيات بعد أن فشل وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح النمروش في السيطرة على الموقف وحسم الخلاف والقتال بين المليشيات.وكان شهود عيان قد أفادوا لـ”لساعة 24” بأن مدينة تاجوراء شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الجمعة ولا تزال مستمرة بين ما يعرف بـ”مليشيا الضمان” و”مليشيا أسود تاجوراء” بمنطقة أربع شوارع “الجلدية” في بئر الأسطى ميلاد.وأكد شهود عيان، أن الاشتباكات استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرين إلى أن سبب الاشتباكات يعود إلى قيام مجموعة من “مليشيا الضمان” بالرماية على عنصرين من مليشيا “أسود تاجوراء” وقتلهما.وأوضح شهود عيان، أن الاشتباكات المستمرة، أدت إلى إقفال الطريق الرئيسي في “بئر الأسطى ميلاد”، مؤكدين أن الاشتباكات اشتدت بشكل كبير بعد أن دخل سلاح الدبابات إلى “المعركة”.