ليبيا

عبدالعزيز: لا يمكن أن أبيع ليبيا ووقوفي مع الدبيبة ليس خوفاً ولا طمعاً

قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، إنه كانت هناك خطة لاغتيال الدبيبة أو خطفه انطلقت في أول يوم لتوليه الحكومة، و وردت معلومات في شهر سبتمبر بتعرض الدبيبة لمحاولة خطف أو اغتيال، لأنهم لا يؤمنون بتداول السلطة، وفق زعمه.

أضاف عبد العزيز في برنامجه على قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني “التناصح” أن التخطيط كان مبكرًا وبعد فوز الدبيبة مباشرة لأن الجميع كانوا يتوقعون فوز قائمة عقيلة باشاغا، و ويليامز صافحت الحاج علي الدبيبة وقالت له “صحة لكم” لأنها كانت متأكدة أن الفوز محسوم لباشاغا، و الأتراك وصلهم أن الفوز لقائمة عقيلة، ولذلك حدث تقارب تركي مع معسكره قبل جنيف.

أضاف قائلًا: “نزار كعوان أخذ هاتفه وخرج من الفندق دون حتى أن يغلق غرفته لأنه من تواصل مع الأتراك وأعطاهم الضمانات، وهم كانوا يخططون ولكن الله كان له تدبير آخر، لأنها ثورة مباركة ودماء مباركة، و كانت الخطة “أ” خطف الدبيبة أو اغتياله مع مجموعة من المحيطين به وكانت هناك ملفات وتهم جاهزة بالفساد”.

وتابع قائلًا: “تم اللجوء إلى الخطة “ب” وهي الأسهل، من خلال سحب الثقة من الدبيبة، وكانت لدينا معلومات بهذه الخطة من الساعة الأولى، وقبل أن يعلم بها الدبيبة، وأتحدى أي شخص يكذبني في هذه المعلومات، ولم أتواصل مع الدبيبة ولا يعلم أنني سأذكر هذه المعلومات، ووقفت مع الدبيبة ليس خوفًا ولا طمعًا ولكن لأنني علمت بالمؤامرة، ولا يمكن أن أبيع ليبيا لأي مصلحة ذاتية”.

وأردف قائلًا: “تم تنفيذ الخطة “ب” بإعطاء الثقة لحكومة باشاغا وذهب الكل يجري خلف الوزارات، وتمت مخاطبتي للاشتراك في الوزارة، و أقول هذه المعلومات حتى يعلم الذين وقفوا مع الدبيبة من البداية أنهم يقفون مع الحق، وأن الطرف الآخر وقف مع الباطل” على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى