خالد الطاهر: «17 فبراير» آخر الثورات التي لاتزال تقاوم محور الشر
زعم خالد الطاهر، عضو المكتب السياسي لما يسمى تجمع (ثوار 17 فبراير)، أن هناك مؤامرة كبيرة جدًا ضد «ثورات الربيع العربي»، وخاصة ضد أخر الثورات (ثورة فبراير) التي لاتزال تقاوم مشروعًا كبيرًا مدعومًا من محور الشر ومن دول أخرى لا تريد السلام والأمان لليبيا ولا لكل بلدان «الربيع العربي».واعتبر «الطاهر»، مداخلة هاتفية على قناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن هذه المؤامرة تنقسم إلى شقين (الشق العسكري)؛ ويتمثل في محاولة زرع «العميل عجوز الرجمة» لكي ينقلب على السلطة الشرعية بنما العالم كله يراقب ما يحدث وكيف تم دعم هذا «العجوز» بالمال والسلاح والمرتزقة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية التركية الليبية هي التي غيرت المعادلة والموازين، وارغمت أوروبا ومحور الشر على اللجوء إلى الشق الثاني من المؤامرة وهو الدهاليز السياسية عبر تسخير غسان سلامة الحامل للجنسية الفرنسية والموظف لدى الإمارات لتنفيذ مصالحهم. وأضاف أن السوابق علمتهم بأن المبعوثين الدوليين لدى ليبيا غالبًا ما ينحازون إلى مصالح الدول الكبرى التي لها حق الفيتو مثل فرنسا ماعدا طارق ميتري؛ الذي كان محايدًا فقاموا بعزله، مشيرًا إلى أن الهدف من محادثات جنيف هو سحب الشرعية من الثوار.وتابع؛ “أنت تذهب إلى جنيف وليس لك شروط فيما بنادق العدو فوق رأسك، والعالم ينظر إليه على أنه الطرف الأقوى فيقولون عليك ما يشاؤون ثم يسحبوا منك شرعيتك الموجودة في حكومة الوفاق ويصبح بذلك الثوار (وجيشنا الوطني) بلا غطاء شرعي”، لافتًا إلى أن المستقلين الذين جاء بهم سلامة إلى جنيف تم اختيارهم بودن معايير وضوابط.واتهم «الطاهر»، بعض المستقلين ببيع الوطن وخيانة الثورة وبعضهم الآخر لا يمثل أي طيف سياسي، موضحًا بأن الطرف الأخر لديه شرطًا وهو أن يتكون المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين وهذا لو حدث سيخل بالموازنة فحفتر يسيطر على الشرق والجنوب، وبهذه التركيبة الجديدة سيصبح المجلس الرئاسي يأتمر بأمره.