الدبيبة: لا نريد التشويش علينا ونتمنى فتح المصائف لأبناء الليبيين
أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، في اجتماع مجلس وزرائه اليوم الأربعاء، على أنه “يجب استئناف بيع النفط أولا ومن ثم التفاهم على آلية توزيع الإيرادات”.
ورفض «الدبيبة» خلال كلمته، “أي دعوات للحرب والاقتتال بين الليبيين”، قائلا: “لا نريد لليبيا إلا السلام”.
وأشار إلى أنه مازال يمد يديه “للسلام والحوار” وأنه متمسك “بإجراء الانتخابات لإنهاء المرحلة الانتقالية”.
داعياً إلى “فتح الموانئ والحقول النفطية لانتهاز فرصة ارتفاع أسعار الطاقة في العالم”.
وقال «الدبيبة» إن ” هناك صراعاً دولياً مرتبطاً بإنتاج النفط والغاز، ولدينا مساعي في فتح الحقول والموانئ المقفلة، ونتمنى ألا نسمع مرة أخرى بقفل أي حقول أو خطوط أو موانئ”.
وأردف أن “هذا الصيف سيكون مريح كالعام الماضي، ونتمنى فتح المصايف لأبناء الليبيين وتهيئتها وحمايتها”، مضيفا؛ “ندعو أهلنا في الجنوب أن يُصيفوا معنا في البحر بهدوء واستقرار وأمن، ولا تشويش”.
وأكمل «الدبيبة» “لا نريد تشويش علينا، فقد علمنا من يريد التشويش وما يريد من ورائها وأصبحنا واعين لألاعيبهم، ونسأل الله لهم الهداية”.
وتابع “شواطئ ليبيا لا تختلف عن شواطئ مارسيليا أو إسبانيا، بل شواطئنا أفضل من أغلبية مصايف العالم”.
وحول إنجازات حكومته قال «الدبيبة»؛ “وعدنا فور وصولنا للحكومة بإنشاء 8 محطات كهرباء وقد أنجزنا 3 محطات منها”.
أما بشأن ملف الجنسية، فأشار إلى أن “الجنسية موضوع حساس لليبيين، ونحتاج لأن نكون أكثر صراحة أمام الشعب والإعلام”.
وأوضح «الدبيبة»، : نريد أن نتبع القانون في إجراءات الجنسية ونلتزم بها بصورة دقيقة لذلك نريد الاستماع من اللجنة وكيفية اختيارها الحالات الإنسانية”.
