الأمين: دعوة الليبيين لإراقة دماء إخوانهم باسم الله تذكرنا بداعش والقاعدة
حذر المرشح الرئاسي فضيل الأمين من خطاب التحريضي لقتل الليبيين بعضهم بعضا، في إشارة إلى دعوة المفتي المعزول الصادق الغرياني إلى إعلان الحرب على المنطقة الشرقية.
وقال الأمين في تغريدة عبر “تويتر” إن دعوة الليبيين لإراقة دماء إخوانهم الليبيين باسم الله تذكرنا فقط بداعش والقاعدة.
وأضاف: “بغض النظر عما في هذا الكلام من الكراهية والتحريض الموجه، ما زال خطيرًا وترهيبا على أقل تقدير، فإنه سيؤدي قريبًا إلى عمليات قتل مستهدفة”.
وكان المفتي المعزول، قد حرّض حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، على إعلان الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي، من “أجل تحرير الحقول النفطية”، بحسب تعبيره.
وطلب الغرياني، الذي عاد مؤخراً إلى ليبيا بعد سنوات من إقامته في تركيا، خلال ظهوره أمس السبت، عبر قناة “التناصح”، من حكومة الدبيبة عدم السكوت عن ذلك والتهاون مع من زعم أنهم تسببوا في خسارة كبيرة للبلاد تقدّر بالمليارات، بحسب ادعائه.
كما أضاف أن “هؤلاء لا تجوز معهم المصالحة وإنما لابدّ من إقامة القصاص وإيقاع العقوبة الشرعية عليهم وأنّه يجوز قتالهم حتى ينتهوا”، مشدداً على أنه “لن يسمح لأحد بأن يقول إن ذلك يعتبر إراقة للدماء، لأن إراقة دمائهم سينهي دماء أكبر”. على حد زعمه.
إلا أن تلك الدعوة أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر العديد من الناشطين تحريضه على الاقتتال الداخلي وسفك الدماء.
