اخبار مميزةليبيا

ستيفاني: اتهامي بأني الحاكم الفعلي لليبيا «سخيف»

وصفت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، اتهامها بأنها الحاكم الفعلي لليبيا وأنها تطبق سياسات الولايات المتحدة، بالأمر السخيف، مشيرة إلى أنها ليس لديها تعليق على ذلك، بحسب تعبيرها.

وقالت ستيفاني، في تصريحات تلفزيونية: “مباحثات القاعدة الدستورية في القاهرة ستنطلق جولتها الثالثة لمدة 7 أيام، ونعمل بجد من أجل تلبية رغبة 3 ملايين ليبي سجلوا للانتخابات لحل للأزمة التي طالت لمدة 11 سنة، فهناك خيارات عديدة في حال فشل التوصل إلى توافق ولكن لا نستبق الأحداث وننتظر من اللجنة إنجاز حل لأزمة بلادهم”.

وأضافت “الانتخابات في ليبيا ممكنة، وهناك إصرار من الطبقة السياسية على الوصول للقاعدة الدستورية لإجرائها، فالقاعدة الدستورية ووضوح المسار الانتخابي وتحديد تواريخ لإجرائها يخفف الشحن بشأن السلطة التنفيذية، وقد كان هناك تقدم ملموس في الجولتين السابقتين حيث تم الاتفاق على 137 مادة، ولاحظت الروح الإيجابية وإدراك أن كل العيون على عمل اللجنة، وأتوقع الوصول لتوافق على قاعدة دستورية”.

وتابعت “نحن هنا لتقديم الحلول حتى يتمكن الليبيون من اختيار ممثليهم للسلطتين التشريعية والتنفيذية، فالوصول لقاعدة دستورية ينهي إشكاليات الشرعية ويفتح طريقا واضحا للتقدم للأمام، والبعثة الأممية هدفها مساعدة الليبيين، واقتراحنا بتشكيل اللجنة كان مبنيا على الرغبة في إجراء الانتخابات وهو ما نركز عليه، وبعد اتفاق وقف إطلاق النار كان التركيز مباشرة على الانتخابات، وتشكيل السلطة التنفيذية كان من أجل الانتخابات”.

واستطردت “السلطة المنتخبة ستكون الوحيدة الشرعية ولابد من الهدوء على الأرض لتنفيذها، وأنا موظفة دولية في الأمم المتحدة وأعمل لخدمة ليبيا منذ 5 سنوات”.

واستكملت “المنفي أخبرني أنه تم فتح تحقيق في اشتباكات طرابلس ومن المهم أن تكون هناك عقوبات من الأمم المتحدة، وبحكم عملي كمستشارة أممية أستطيع التوسع في اتصالاتي لإصدار عقوبات ضد الأفراد أو المجموعات، وليبيا شهدت في السابق توقيع عقوبات على بعض الأشخاص”.

وواصلت “ليبيا بها توتر سياسي كبير، والبعثة الأممية تنبه إلى ضرورة التزام الهدوء، وطرابلس ليست مكانا للاشتباكات، بل هي حديقة للعائلات والأطفال، وقلت كفى لأننا لا نريد العنف مرة أخرى، وهذه التصرفات عير قابلة للاستمرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى