بليحق: بقاء الدبيبة بقوة السلاح غير مقبول وتصريحه بالاستمرار حتى الانتخابات مرفوض

قال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، إن الخلاف حول مسألة تزامن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لم يتم الفصل فيه نهائيا في مباحثات القاهرة، وهذه النقطة يحسمها الشعب عبر الاستفتاء.
وأوضح بليحق، في تصريحات صحفية، أن النقاط الخلافية تتعلق بالمرحلة القصيرة المقبلة التي تسبق الانتخابات، والأمر لا علاقة له بوجود الأجسام السياسية.
وتابع:” هناك نقاط لم يتم الاتفاق بشأنها، لذلك تمت دعوة عقيله صالح رئيس مجلس النواب وخالد المشري، رئيس مجلس الدولة الاستشاري من قبل ستيفاني ويليامز للقاء في جنيف، بحثًا عن التوافق”.
وشدد على أن خارطة طريق البرلمان أخذت الصبغة الدستورية بإقرار التعديل الـ12 بموافقة الدولة، فجولات المسار الدستوري الثلاث قطعت شوطًا كبيرًا في تعديل مواد الدستور وصولا لمسودة يمكن الاستفتاء عليها، وسيتم إرجاع المسودة إلى المجلسين لإقرارها حتى بعد لقاء عقيله والمشري”.
ولفت إلى حكومة الدبيبة انتهت ولايتها منذ 24 ديسمبر وكل إجراءاتها منذ ذلك التاريخ باطلة وستحاسب عليها وفقا للقانون الليبي.
واعتبر أن بقاء الدبيبة حتى اليوم بقوة السلاح غير مقبول، خاصة بعد تولي فتحي باشاغا رئاسة الحكومة المكلفة من قبل السلطة التشريعية المنتخبة.
وأشار إلى أن تصريح الدبيبة بالاستمرار حتى الانتخابات مرفوض، والإعلان الدستوري يقر بتولي الحكومة بمنحها الثقة من البرلمان، فالدبيبة يريد الاستمرار لإهدار المال الذي لم يحدث مثله في ليبيا، وحكومته تجاوزت 120 مليار”.
ونوه بأن حكومة الدبيبة تحاول استعطاف الشارع وتصرف دون إجراءات قانونية، متابعا:” من العبث الذي يمارسه الدبيبة أن يتحدث عن قوانين للانتخابات وهذا غير مقبول لأن التشريعات تصدر من البرلمان”.
وأوضح أن المجلس الرئاسي تأخر في إطلاق مشروع المصالحة، والسلاح هو التحدي الأكبر للمصالحة، والدبيبة متحالف مع المجموعات المسلحة ويمولها.
واستطرد:” رحبنا بانطلاق استراتيجية المصالحة التي تقوم على عدم الإقصاء والتسامح وجبر الضرر، وهذا يلزمه نزع السلاح”.
واستطرد:” أن مشروع المصالحة يحتاج للانطلاق بقوة، مشاركة الجميع الأطراف والمكونات والخبراء والشباب والمجتمع المدني”.