الأمين العام للأمم المتحدة: يجب احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو إلى ضرورة احترام حظر الأسلحة إلى ليبيا المفروض منذ عام 2011، خاثة بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي إن الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف في ليبيا خطوة أساسية نحو السلام والاستقرار في البلاد، وأدعو جميع المنخرطين والفاعلين الإقليميين إلى احترام الاتفاق وتطبيقه دون تأخير.كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى دعم الليبيين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد ونهاية لهذا الصراع، وأشار إلى ضرورة احترام حظر الأسلحة إلى ليبيا المفروض منذ عام 2011.وأضاف غوتيريش: “أدعو الأطراف للحفاظ على الزخم الحالي وإيجاد نفس التصميم والتوصل إلى حل سياسي وحل القضايا الاقتصادية ومواجهة الوضع الإنساني.وانتهت اليوم الجمعة، محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف السويسرية، بإنجاز تاريخي كما وصفه الحضور، حيث توصل الفرقاء الليبيون إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، ويمثل هذا الإنجاز نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.ومن جانبها أثنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني ويليامز، على التزام الأطراف المشاركة للتوصل لاتفاق يساعد في تأمين مستقبل أفضل وأكثر أمانا للشعب الليبي.وعبرت “ويليامز” عن أمنيتها أن يمكن اتفاق وقف إطلاق النار المهجرين في الداخل والخارج من العودة إلى بلادهم وبيوتهم، مشيرة إلى أنه أمامنا الكثير من الأسابيع المقبلة لتنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.ودعت إلى تنفيذ الالتزامات الواردة في هذه الاتفاقية عبر تجسيد عمل اللجان الفرعية، قائلة “إنه من المهم الاستمرار في العمل بأسرع وقت ممكن لتخفيف المشاق العديدة التي تسبب فيها النزاع للشعب الليبي، ونمنحه بارقة أمل لمستقبل أفضل، حسب كلمتها في مراسم توقيع الاتفاقية”.يشار إلى أن عددا من الدول عبرت عن دعمها لاتفاق وقف إطلاق النار، غير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر عن تشاؤمه، قائلا “آمل في أن يلتزم طرفا النزاع بوقف إطلاق النار”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يعتبر أن للاتفاق المبرم مصداقية كبيرة.وأضاف “أردوغان”: “اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا ليس اتفاقا على أعلى مستوى والأيام ستظهر مدى صموده”.