مسؤول بالناتو: زيارة رئيس الوزراء الإيطالي لتركيا تحسم التعامل مع الأوضاع في ليبيا
أكد مدير مؤسسة كلية دفاع الناتو، أليساندرو بوليتي، أن زيارة رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، إلى تركيا جاءت لوضع إطار أفضل للعلاقة مع الأتراك وخاصة فيما يتعلق بطبيعة التعاطي مع الأوضاع في ليبيا.
وقال بوليتي، تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الإيطالي إلى تركيا، في تصريحات لموقع «ديكود 39» الإيطالي: “يجب أن تنسق روما وأنقرة، بشكل فعال على مستوى الاستخبارات (مثل ليبيا)، بالإضافة لمعرفة كيفية اللعب حول نقاط القوة للفاعلين”.
وأضاف “التحدث إلى الجميع لا يعني الاتفاق مع الجميع أو الاتفاق على كل شيء ولكنه يعني فهم أن هناك سلسلة من اللاعبين الإقليميين الذين ازدادت أهميتهم بشكل موضوعي، فالرئيس التركي أردوغان لاعب إقليمي مهم و لقاء دراغي هو لقاء ملموس مع كل الصعوبات حول هذا الاجتماع”.
وتابع “لا يمكن تقليل سياسة ليبيا في مسألة القوارب فقط. فمن الناحية الديموغرافية لأننا بلد في حالة انهيار وسقوط حر لذلك إما أن يكون لدينا مواطنون جدد أو لن نكون هناك. ليبيا هي أكثر بكثير من مجرد محطة للمهاجرين. لا أحد قال لإيطاليا «لا»، العديد من الحلفاء بمن فيهم الأمريكيون، قالوا: «تعرفون ليبيا، لكنكم لا تفعلوا ما يكفي. أعتقد أنه الاجتماع قد يسمح لنا بوضع إطار أفضل للعلاقة مع الأتراك. علينا أيضًا إيجاد طريقة للتعاون بشكل أكثر فاعلية”.
واستطرد “يعني في البداية تقسيمًا للواجبات وتنسيقًا استخباراتيًا فعالًا وهو حيوي للبقاء في البيئة والقدرة على معرفة كيفية اللعب على نقاط قوة كلا الفاعلين. أعتقد أنه أيضًا لأهداف الحكومة التركية سيكون هذا مفيدًا للغاية لأن أردوغان يناور بأفضل طريقة ممكنة للحفاظ على مواقفه التي من الواضح أنها يجب أن تنعكس على السياسة الداخلية”.
