موسى فرج: هناك تفاهم بين «الاستشاري والنواب» بشأن المناصب السيادية.. وتونس محطة «الحوار» الأخيرة
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، المشارك في حوار تونس، موسى فرج، إن الحوار الذي سيجري في تونس يختص بالمسار السياسي، كما تحدد في لقاء برلين، وذلك لبحث توحيد السلطة التنفيذية وفصل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة، والتمهيد لمرحلة الانتخابات، على حد قوله.وأوضح، موسى فرج،في مداخلة هاتفية عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، أن جدول أعمال الحوار يدور حول بحث معايير وآليات اختيار الشخصيات التي ستتولى المناصب في هرم السلطة التنفيذية، مشيرًا إلى أنه سبق التفاهم على آليات اختيار المناصب السيادية في لقاء بوزنيقة بين مجلسي “الدولة والنواب”، على حد تعبيره.وأضاف “فرج” أن تفاهمات بوزنيقة اختصرت كثيرا من الوقت بما توصلت إليه من آليات معقولة ومقبولة لتولي المناصب السيادية، وأن كل اللقاءات التي سبقت هي لقاءات فرعية تمهيدية من شأنها اختصار الزمن والجهد وتهيئة الأجوء للوصول إلى تفاهمات عبر حوار تونس، على حد تعبيره.وأشار إلى أن اختيار شاغلي المناصب السيادية سيتم بعد تشكيل السلطة التنفيذية، وبعدها يمكن التوصل إلى كثير من التفاهمات بشأن كثير من القضايا، على حد زعمه.وأوضح أن اللقاءات التي تمت تشير إلى وجود بوادر للوصول للتفاهم حول كل القضايا، مشيرًا إلى أن أعلب المشاركين في حوار تونس من خارج مجلسي “الدولة والنواب”، وهم من الشخصيات المعروفة، وبعضهم غير معروفين لكثير من الليبيين، معربًا عن أمله أن تكون تلك الشخصيات قريبة من مفهوم التوافق، وأن تكون مساهماتها إيجابية لعبور المرحلة الحالية وإنجاح الحوار الذي اعتبره من الفرص التي يمكن أن تساعد ليبيا على إنهاء هذه المرحلة وهذا المُنزلق الذي انزلقت إليه البلاد خلال السنوات الماضية، على حد تعبيره.