ليبيا

النائب أبوزريبة: ليبيا غربها وشرقها وجنوبها يلتفون حول الحكومة الليبية برئاسة باشاغا

حمل الدكتور علي أبوزريبة، عضو مجلس النواب، البعثة الأممية المسؤولية عن ما آلت إليه الأمور في ليبيا، عقب تغاضيها عن اتهام بعض الشخصيات الليبية بتلقي الرشاوى في جنيف وعدم كشف نتائج التحقيقات التي ادعت اجرائها وقفزت على الحقائق بإطالة عمر الأزمة.

ورحب في كلمة له أمام ملتقى القوى الاجتماعية ف المنطقة الغربية، بكافة الحاضرين ممن لبوا نداء الوطن والضمير و انحازوا إلى تغليب مصلحة الوطن عن مصلحتهم الشخصية، عقب فشل بعثة الأمم المتحدة في اتخاذ خطوات صحيحة في ليبيا، وقال إنها أوصلت البلاد إلى انسداد سياسي عقبه الفشل في كل محاولات الوساطة الهادفة إلى تجنيب الليبيين الدخول في صراع عسكري على السلطة، التي جرتنا إليه الحكومة المغتصبة.

وأضاف: “ننوه في البداية إلى أننا نرفض أي تصريحات مهينة تصدر عن أي مسؤول أو مبعوث أممي انتهت ولايته وأثبت فشله ويحاول التبرؤ من هذه الحقيقة بتحميل المسؤولية للقادة السياسيين الليبيين، وندعوهم إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية التي تولوها، ويكشفوا أمام كل الليبيين عن أصحاب المطامع الشخصية أو من يعملون لمطامع ومصالح دول خارجية”.

وتابع قائلًا: “كما نشير إلى أن نتائج الاتفاق بين مجلس النواب ومجلس الدولة كان بعيدا عن كل التجاذبات الخارجية، وكانت الحكومة بعيدة عن كل المخابرات والسياسات الخارجية، ورغم ذلك لا تزال الحكومة المغتصبة للسلطة تحتمي بمجموعتين أو ثلاث مجموعات مسلحة والتي تسيطر على القرار السياسي في طرابلس، وتعرقل وصول الحكومة الليبية إلى مقراتها واستلام مؤسساتها ومباشرة اعمالها، وذلك بسبب أن هذه التشكيلات المسلحة تتطابق مصالحها مع حكومة العائلة والمعارضة لقيام الدولة الليبية”.

وزاد بقوله: “وفي الوقت الذي نستغرب فيه محاولات بعض الأطراف التسويق لحكومة ثالثة، فإننا نشيد بالموقف التاريخي لمجلس النواب الذي رفض التعاون أو التنسيق مع أي جناح خارجي أو مخابراتي أو أي اجندات أخرى، ونؤكد وقوفنا بجانب الوطن، وأن ليبيا غربها وشرقها وجنوبها يلتفون حول الحكومة الليبية برئاسة السيد فتحي باشاغا، ضد أطماع المارقين الذين جعلوا من أنفسهم أجندة تحركهم بعض الدول لتحقيق مصالحهم”.

واختتم عضو مجلس النواب: “وختاما فأننا لن نقف مكتوفي الايدي أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن بلادنا ونهب خيراته ومقدراته ومن يحاول عرقلة قيام الدولة الليبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى