اخبار مميزةليبيا

الدرقاش: كل من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة سيكون الرد أليم في وجهه

قال مروان الدرقاش الناشط المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني،  بشأن التحشيدات العسكرية: أن الكثير من المعطيات على الأرض والتهديدات أصبحت ترقى لتهديدات حقيقة. بحسب قوله.

جاء ذلك خلال تصريحات متلفزة له على قناة التناصح قال فيها: ان ماحدث يعد محاولة لمعاقبة الليبيين الذين لم يقفوا مع حكومة باشاغا وإنما الكثير منهم وقف موقف الحياد ما بين حكومتين والبعض أيد حكومة الدبيبة . بحسب زعمه.

كما علق على تصرف باشاغا بإرساله رسالة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية ، معتبراً أنها حرب إعلامية ومحاولة للبقاء في المشهد الإعلامي للتأثير على الرأي العام الليبي بأنهم موجودين ويعملون على الأرض وأن هناك حكومة تعمل وتدير. بحسب وصفه.

كما رأى أن رد عبد الحميد الدبيبة على رسالة باشاغا كان تقزيم وتحجيم له خاصة عندما لم يرد عليه بشكل رسمي بل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يعني أنها رسالة لباشاغا بأنه مرفوض وليس لديه قبول من المؤسسات التي لا تتبع حكومة الوحدة . وفقا لتصريحاته .

كما لفت إلى أن المجلس الرئاسي هو جزء من السلطة التنفيذية المنتخبة في جنيف ومن البداية منذ الخلاف الحاصل بين حكومة الدبيبة ومجلس النواب حاول أن يجد له مكان محايد في الخلاف ولا ينجر له لعله يكون مرجعية لحل الخلافات لكن في مثل هذه الظروف التي يتم فيها تهديد العاصمة بالحرب ،فالمجلس الرئاسي تحرك وشكل عدة غرف عمليات. .

مؤكدا على أن الوضع الأمني الآن جيد وهناك رسائل عملية ارسلت لكل من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة انه سيكون الرد أليم في وجهه، متمنياً الا تتم محاولة اختراق العاصمة بعد كل هذه الجهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى