بعيو: المعركة الوطنية المقدسة هي تحرير الوطن من العملاء والدخلاء وغيرها هراء

اعتبر محمد عمر بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام الملغاة، مشاركة عدد من المسؤولين في الاحتفالية التي نظمها سلاح البحرية البريطانية على متن سفينة البحرية الملكية البريطانية إتش إم إس ألبيون التي رست اليوم الأربعاء في قاعدة أبو ستة البحرية. “عار”.
وقال «بعيو»، في تدوينة بفيسبوك، “حرروا وطنكم ثم تصارعوا فيه كما شئتم”، مردفًا أنه “لو أنّ الذي زار القطعة البحرية الحربية البريطانية، التي رست أمس في ميناء طرابلس المحتلة، أحد رؤساء الأركان للجيوش الليبية، أو رئيس أركان القوات البحرية الليبية، لكان ذلك مفهوماً وطبيعي وربما مقبول، رغم أن دخول هذه الفرقاطة البريطانية مرفوض من أساسه، لدى كل ليبي، لا تزال فيه بقيةٌ من وطنية، وبواقي انتماء، ولو قليلٌ من الحياء”.
وأضاف؛ “لكن أن يتدافع على السفينة الحربية للبحرية الملكية البريطانية، -التي لم تكن في حالة زيارة عادية في إطار التعاون العسكري بين دولتين طبيعيتين-، مسؤولون مدنيون من مستوى نائب رئيس المجلس الرئاسي غير الشرعي موسى الكوني، ووزيرة خارجية الحكومة الميليشاوية منعدمة الولاية القانونية نجلاء المنقوش، وقرصان المصرف المركزي الكبير، فذلك والله، وحق الله وأيم الله، عارٌ ثُم عارٌ ثُم عار”.
وأردف «بعيو» أن “ليبيا الآن لا تحتاج دستور ولا انتخابات ولا سلطات ولا برلمانات ولا حكومات، بل تحتاج شيئاً واحداً أساسياً ووحيداً هو التحرير “.
وتابع؛ أن “التحرير سلماً وبالإرادة والإنتفاضة الشعبية السلمية إن أمكن، أو نضالاً بالسلاح إن استحال التحرير بالسلام”،
وختم «بعيو» موضحًا أنه يجب “التحرر أولاً من العملاء ثم التحرير من الدخلاء”، مردفًا “تلك هي المعركة الوطنية المقدسة الواجبة الآن، وغير ذلك كله هراء”.