سليمان البيوضي: «صنع الله» سيضطر في اجتماع «رأب الصدع» لتفسير كلمة «حشمتونا»
قال الناشط السياسي من مصراتة سليمان البيوضي:” غدا إن وصل مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، لقاعة الاجتماع فإنه سيضطر لتفسير كلمة «حشمتونا»- في إشارة لدعوة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، إلى اجتماع غدا الثلاثاء، لبحث تداعيات تجميد إيرادات النفط واقتراح الحلول الناجحة لحل الأزمة.وزعم سليمان البيوضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن كلمة «حشمتونا» ستكون محور النقاش في كل مداخلة من طابور الحاضرين وسيضطر رئيس المؤسسة لانتقاء كلماته في كل مرة، وسيعقب الحاضرون عليها في كل مرة، ليذهب نصف الإجتماع أو 70% منه لنقاش لفظة “حشمتونا” وأثرها على الحياة العامة في ليبيا وتداعياتها المستقبلية”.وتابع:” ستطرح كل الأفكار دفعة واحدة لتلافي هذه الكارثة الكبرى، لأن الأمة المغلوبة على أمرها، لا تعلم أن حفنة من اللصوص والانتهازيين هم من يحكمها وبالتالي يجب أن تبقى صورة المسؤولين جميلة”.وادعى البيوضي:” بعد الاجتماع سيطلق العنان لألسنة البارونات والمافيات لتوضيح أبعاد الاجتماع التاريخي، وكيف أسهمت هذه الخطوة الشجاعة في رأب الصدع، مع تفسير مستفيض لكلمة “حشمتونا” والتي تعد كلمة السر التاريخية لمعالجة ومواجهة الأزمات، فوصف أفعال اللصوص والانتهازيين في منهجية الزغراتة هو تحويل كل فعل صادم أو مستهجن ينفذه الديكة والديناصورات و كل العابرين لأفعال تاريخية، فالدعاية الرخيصة والتضليل وبيع الوهم هو ما يجيد فعله المحللون التاريخيون.واختتم قائلا:” في النهاية سينتهي الاجتماع بإعلان القبول باتفاق النفط بكامل بنوده و البدأ في مراحل تنفيذه “.ودعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، إلى اجتماع غدا الثلاثاء، لبحث تداعيات تجميد إيرادات النفط واقتراح الحلول الناجحة لحل الأزمة.ووجه السراج، كتابا اطلعت “الساعة 24” على نسخة منه، تضمن دعوة إلى اجتماع الغد، لكل من محافظ المصرف المركزي بطرابلس الصديق الكبير ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري وووزير المالية بحكومة الوفاق فرج بومطاري ووزير التخطيط بالحكومة نفسها الطاهر الجهمي.كما ضم كتاب السراج دعوة كل من رئيس ديوان المحاسبة بطرابلس خالد شكشك ورئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور ورئيس مجلس القضاء محمد الحافي ورئيس النواب المنشقين حمودة سيالة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي.