“النمروش” يعيد “القصب” للواجهة تحت غطاء جهاز حرس المنشآت النفطية
نشرت وزارة دفاع الوفاق الذى يترأسها صلاح الدين النمروش الموالي لتركيا، فعاليات زيارة مدارء الإدارات بديوان الوزارة، لمقر جهاز حرس المنشآت النفطية، وكان في استقبالهم رئيس الجهاز العميد علي امحمد الديب، و عدد من الضباط ومدراء الإدارات بالجهاز .
ومن خلال الصور التي نشرتها وزارة دفاع الوفاق، ظهر المهرب المعاقب من مجلس الأمن والمطلوب للنائب العام في قضايا تهريب زيوت ومحروقات ، محمد كشلاف الملقب بـ” القصب ” آمر وحدة إسناد الزاوية التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق، متصدرًا الصف الأول للحاضرين بعد غياب لفترة إثر اعتقال شريكه المقرب عبدالرحمن ميلاد الملقب ” البيدجا ” في طرابلس منتصف أكتوبر الماضي، ويعد القصب من المقربين لـ”النمروش” الذى أعاده للواجهة مرة أخرى بعد اختفاءه لفترة بحسب خبراء.
وبحسب وزارة دفاع الوفاق، فإن الاجتماع الذي حضره ” القصب ” ناقش مسائل التدريب وتنسيق العمل فيما بينهما وسبل دعم جهاز حرس المنشأت النفطية مادياً وتقنياً حتى يتمكن من مواصلة آداء مهامه على الوجه الأكمل .
و”القصب” يسيطر على مصفاة الزاوية للنفط منذ سنوات رغم مزاعم رئيس المؤسسة الوطنية مصطفى صنع الله عن جهوده ضده وإبعاده عنها لوقف نزيف التهريب والابتزاز ، فيما يرى محللون أن أن ظهوره ومن بوابة وزارة الدفاع وحديثها عن التمويل يشير إلى العكس ،
وفى أكتوبر 2019 دشن “القصب”، آمر سرية “النصر ” التابعة لحرس المنشآت النفطية مشفاه الخاص في الزاوية بحضور شخصيات ومسؤولين حكوميين وآخرين بينهم عميد البلدية والتي سميت “مركز النصر الطبي” .
وورد اسم القصب في تقرير لجنة الخبراء للأمم المتحدة المكلفة بمتابعة ليبيا في مارس 2018 وذلك في البندين (90) و (92) من التقرير وتلته عقوبات حظر سفر وتجميد أموال ما يفسر لجوئه إلى استثمار أمواله في الداخل نظراً للحظر المفروض عليه في الخارج وما يعني أيضاً في المقابل بأن العقوبات المحلية المفروضة عليه من النائب العام لم تجد طريقها للتنفيذ بما في ذلك استمرار حركته المالية.