ناشط سياسي: «الأغبياء الثلاثة» يبيعون ليبيا بأرخص الأثمان
قال ناصر أفتيتة، الناشط السياسي، «إن الثلاثي الليبي “السراج وباشاغا وسيالة” يبيعون ليبيا بأرخص الأثمان إلى تركيا، وهي الدولة التي تسعى لتحقيق مصالحها فقط، ولم ولن تدافع تدافع عنهم في يوما ما، بعد عقدهم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفاقية تعاون في مجالي الأمن والبحرية».
ويشير أفتيتة، لـ”السراج وباشاغا وسيالة” إلى الوفد الليبي الذي ضم «فائز السراج رئيس حكومة الوفاق وفتحي باشاغا وزير داخليته ومحمد سيالة وزير خارجيته» والذي وقع الاتفاقية التعاون العسكري والأمني وترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا.
وأضاف أن الدولة التركية استخدمت هؤلاء المسؤولين الليبيين الثلاثاء لمحاولة ابتزاز مصر وقبرص واليونان، وهي الدول التي يوجد بعد الأزمات بينها بين أنقرة، حول التنقيب على الغاز والنفط في البحر المتوسط.
وأوضح أن تركيا تعلم أهمية الجرف القاري الليبي لقربه من هذه الدول، وتريد استخدام هذا الاتفاقية الموقعة مع الجانب الليبي الذي ضم الثلاثة «السراج وباشاغا وسيالة ضد هذه الدول والتي تجدها أنقرة فرصة ضد تلك الدول.
ولفت إلى أن نظام الرئيس الراحل معمر القذافي قد كسب جميع معاركه البحرية مع دول عدة في حوض المتوسط عن طريق القضاء أو عن طريق التهديد العسكري، مشيرا إلى أنه في عام 1980 تم نصب حفارة شركة أمريكية تعاقدت عليها دولة مالطا، فلم تقبل ليبيا الأمر وهدد القذافي مالطا وأرسل زوراقه البحرية إلى موقع الحفارة، ووضع سلاح الجو المالطي في حالة استعداد، وسيرت أيطاليا سفنا حربية للدفاع عن مالطا، لكن في النهاية تراجعت مالطا وتم إحالة الأمر إلى محمكة العدل الدولية، ليأتي الحكم لصالح ليبيا عام 1981.
وأشار إلى أن علي زيدان رئيس الوزراء الأسبق تنازل لمالطا عام 2013 على جزء من الجرف القاري، وحدث نفس الشيء مع تونس في حقل البوري وتمت إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية وجاء الحكم أيضا لصالح ليبيا عام 1988.