اخبار مميزة

«اللواء أحمد المسماري»: أي هدف داعم أو ناقل للمجموعات التركية سندمره فوراً

 قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إن أصدارنا بياناً فجر اليوم لشرح العمليات جاء متضمناً تحذيراً لمدينة مصراتة، بعد أن رصدت القيادة العامة أهدافاً تهدد الأمن القومي داخل المدينة، لكنها آثرت أن تؤجل قصفها لأسباب إنسانية، وقد حذرناهم ببيان يوم 12 ديسمبر الجاري، وأخذنا نستطلع موقفهم طوال أسبوع قبل قصف الأهداف.أضاف “المسماري” في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو استهدف أمس غرفة العمليات في مصراتة ومخازن الذخيرة، وهدف هذه الغارات شل قدرات الميليشيات العسكرية، لأن هذه الميليشيات يراد لها أن تكون رأس جسر للقوات التركية.وتابع : بيان فجر اليوم حمل تكليفاً أخر لحكماء مصراتة، وعليهم الانتباه لهذا التحذير حيث أن القوة الضاربة فوق رؤوسهم، مالم يسحبوا أبنائهم من “طرابلس” و”سرت” في غضون ثلاثة أيام بدأت من اليوم وحتى منتصف ليل الأحد المقبل، وإذا وافقوا على ذلك، عليهم الخروج صراحة وإعلان ذلك، لتحويل مسار الطلعات الجوية لتصبح طلعات استطلاعية، ولكن لن نتوقف عن الغارات الجوية ما لم تخرجوا وتعلنوا موافقتكم على هذا المقترح.وواصل “المسماري”: “نعرف مدى قوتنا ومدى خسائركم ولا نريد أن نضيع مزيد من الشباب، ويجب أن تنتشل المدينة من أيدى الإنكشاريين والأتراك الذين يحملون الجنسية الليبية، والسراج تركي من أصول تركية، وكذلك باشاغا تركى هو الأخر، وقد خانا الدولة والشعب الذي احتضنهم وأعطاهم الجنسية، واعلموا أن المعركة الآن معركة الشعب الليبي بالكامل.وأكد “المسماري” أن أي هدف داعم أو نقل للمجموعات التركية سندمره فوراً، وسنسحق الميليشيات بالكامل، ونعلم أن الأتراك نقلوا دواعش وعناصر من جبهة النصرة من سوريا إلى ليبيا، وقد فشل ذلك، وحان الآوان لأن تدخل تركيا المعركة بجنودها، وهم يحاولون جعل مصراتة معبر بحري لقواتهم، وكذلك ميناء الخمس وتحويل مطار معيتيقة لاستقبال تلك القوات، وأيضا مطار زوارة.وأشار “المسماري” إلى أن “أردوغان” يقول في ماليزيا أن “حفتر” لا يحظى بأي شرعية، وهذا الرجل أصيب بجنون الخنازير وجنون العظمة، ومعركته خاسرة ويدفع ببلاده إلى الهاوية، وستدفع تركيا ثمن هذا الهرج الأردوغاني، ونحن كنا نتوقع أن تكون تركيا دولة إسلامية بدلا من أن ترسل قواتها لمحاربة القوات المسلحة، وأصبح أردوغان يتطاول على أسياده الليبيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى