قوات الدفاع التركية تدرب “بحرية الوفاق” على تفجير المفرقعات “تحت الماء”
في خرق اضافي جديد لاتفاق جنيف واجتماعات اللجنة العسكرية 5+5 لوقف إطلاق النار في ليبيا، واستمرا التواجد التركي و تدريب ميليشيات والتنظيمات الارهابية التابعة لحكومة الوفاق، بدأت القوات التركية تدريب أفراد من البحرية التابعة لحكومة الوفاق على تفجير المفرقعات.
Askerî Eğitim, İş birliği ve Danışmanlık Anlaşması kapsamında Libya Silahlı Kuvvetleri Deniz Kuvvetleri personeline “Sualtı Savunma Eğitimi Tahrip Safhası” eğitimi veriyoruz.#MSB #TSK pic.twitter.com/fOVgzY3Grk
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) January 3, 2021
وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة لها على حسابها الرسمي بموقع تويتر: “في نطاق اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية، نقدم تدريب “مرحلة تدمير.. تدريب الدفاع تحت الماء” لأفراد القوات البحرية التابعة للقوات المسلحة الليبية”.
وقد كشفت وكالة أنباء نوفا الإيطالية الخميس الماضى،ـ أن طائرتي شحن قادمتين من تركيا هبطتا في قاعدة الوطية غربي البلاد.
وأضافت الوكالة الإيطالية أن إحدى هذه الطائرة تحمل على متنها أنظمة دفاع جوي متقدمة، تمتلكها حصرا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بينما جلبت الطائرة الثانية عددا من المواد اللوجستية والمواد الغذائية، بينما كان على متنها عدد من الأفراد القادمين من أقلية التركمان في شمال سوريا.
يشار إلى أن تركيا فتحت جسرا جويا مباشرا لنقل الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى قاعدة الوطية في غرب البلاد، التي اتخذتها القوات التركية المتواجدة في ليبيا مقرا لها، وتم تمديد المدرج الجنوبي بالقاعدة الجوية، بمقدار 300 متر على كلا الطرفين، حتى يكون قادرا على استقبال طائرات الشحن التركية العملاقة
وقد كشف جمال شلوف، رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث، إن تركيا أقامت جسراً جوياً عسكرياً مع ليبيا خلال الفترة الماضية، حيث رصد “شلوف” عبر تطبيق “فلايت رادار” طائرة الشحن العسكري ايرباص A400M التابعة لسلاح الجو التركي بالرمز 221 لدى هبوطها في الكلية الجوية مصراتة قادمة من اسطنبول، اليوم الأربعاء.
وكتب على حسابه بموقع “فيسبوك” قائلاً: “تعتبر هذه الرحلة هي الاختراق رقم 33 منذ توقيع اللجنة العسكرية اتفاق وقف اطلاق النار في جنيف 23/10/2020 ولله الأمر من قبل ومن بعد”.