«الغرياني» محرضا شباب المليشيات: لا تقبلوا إلا بالحرس الوطني لمواجهة «الغزاة»
زعم المُفتي المعزول الصادق الغرياني، أن طرابلس لا زالت مهددة و “الكتائب المسلحة” الموجودة فيها ترابط على الثغور لأن من وصفهم بـ”العدو”- القوات المسلحة الليبية- غير مأمون الجانب فإذا تمكن من الوصول للأماكن التي كان بها جنوب طرابلس ستكلف الوطن الكثير كالحرب التي استمرت 14 شهرا.وطالب الغرياني، في مداخلة مرئية لبرنامج “الإسلام والحياة” عبر فضائية “التناصح” إحدى الأذرع الإعلامية للجماعات المتطرفة، هذه الكتائب بأن ترابط في أماكنها ويدها على الزناد وأن تتربص وتأخذ حذرها، محرضا شباب المليشيات بالتمرد على قرار الانضمام للأجهزة الأمنية، قائلا:” على الثوار عدم قبول توزيعهم على الأجهزة الأمنية والانضمام للحرس الوطني الذي يعد صمام أمان لهم.، على حد زعمه.وادعى الغرياني، أن مجلس البحوث والدراسات الشرعية في دائرة الإفتاء ومركز العلماء بينوا الحكم للمواطنين وطالبوهم بالمقومة والخروج ضد ما وصفهم بـ”الغزاة” لمواجهتهم مواجهة مسلحة.وأشار إلى أن مجلس البحوث في بيانه عندما طلب المواجهة المسلحة والخروج ضد هؤلاء الغزاة المعتدين إنما هو يبين الحكم الفقهي الذي عندما يتعرض الوطن والبلد لغزو أجنبي من أعداء الله كل قرية ومنطقة ينزل بها العدو يتعين على أهلها قبل غيرهم الجهاد فرض عين وأن يقاتلوا هؤلاء ويقاوموا بكل ما يملكون و لا تعاملونهم بالإحسان ولا تبيعوهم وتشتروا منهم هذا ما يتعين على أهل كل منطقة نزل فيها هؤلاء الأوباش الأوغاد الأعداء لعدم السماح لهم بالتمدد في هذه المناطق.وتابع:” أطالب الثوار وأقول لهم المعول عليكم بعد الله في استقرار البلاد وتأسيس مؤسسات وبناء دولة انتم يامن انتزعتم النصر للوطن فلا تسمحوا بأن يفتتوكم أو يلتفوا عليكم ويُطمعوكم بإدخالكم في المؤسسات بطرق شتى هذا ضحك عليكم فهم يريدون أن ينزعوا منكم قوتكم وعليكم ألا تقبلوا إلا بانضمامكم جميعاً لمؤسسة عسكرية وهي الحرس الوطني فلا تقبلوا بغير ذلك ولابد أن تفرضوا وجودكم وتطلبوا من الوفاق تفعيل قانون الحرس الوطني لأنه صدر من جهة تشريعية مُعتد بها”.وزعم الغرياني أن الأركان تقدمت بمقترح للرئاسي أن يُصدر قرار بتشكيل الحرس الوطني هذا ضحك على الذقون لا تسمحوا بذلك لأن من يُصدر قرار بتشكيل حرس وطني يستطيع في اليوم التالي العمل على إلغائه يجب أيضاً أن تُطالبوا بأن تكون على رئاسة الحرس الوطني أناس تطمئنون إليهم قادرون على أن يُحافظوا عليكم ويأخذوا بحقوقكم، كيف يطالب البعض بتسليم السلاح؟ لمن يسلمونه هل للروس الذين يحتلون منابع لنفط؟ أم لحفتر الذي يعلمون ما فعله في ترهونة”، على حد قوله.وقال إن الحرس الوطني يجب أن يترأسه أشخاص قادرين على الدفاع عن “الثورة” وحفظ حقوق ما وصفهم بـ”الثوار”، مشيراً إلى أن ترديد البعض عبارات بأن هؤلاء ميليشيات ويجب تسليم سلاحهم لا ينبغي أن ينطلي على أحد كونه حديث من قبل الدول المعادية بحسب قوله.وحرض من وصفهم بـ”الثوار” على عدم قبول أي اقتراحات أخرى بتوزيعهم على الأجهزة المختلفة لأن هذا تفتيت وتضييع للدولة وانضمام الثوار لمؤسسة الحرس الوطني يعد صمام أمان كونهم يستطيعوا الحفاظ على الحريات العامة في البلاد.