تقرير إيطالي: زيارة وزير دفاع أردوغان إلى ليبيا تجدد مخاوف فشل عملية السلام
أكد تقرير إيطالي التطورات التي تشهدها ليبيا بعد زيارة وفد تركي ترأسه وزير دفاع أردوغان خلوصي آكار ورئيس الأركان العامة ياشار جولن، من شأنها أن تجدد مخاوف الأمم المتحدة والجانب الدولي بشأن فشل عملية السلام الهشة أصلا.وقال تقرير لموقع «إنسايد أوفر» الإخباري الإيطالي: “إن التطورات الأخيرة في ليبيا تمهد الطريق لدائرة متجددة من العنف”، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومن معه يعملون على تأجيج التوتر بشكل تدريجي، متطرقا في الوقت ذاته لدور الجيش الليبي.وأضاف التقرير “تركيا وصلت إلى مرحلة اللاعودة من ليبيا في وقت ليس من السهل فيه استبعاد وزير دفاع حكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش من المشهد رغم كونه يعمل على تأجيج الأوضاع بانتقاداته المستمرة للقوات المسلحة الليبية”.وتابع “لتركيا دور علني سلبي في ليبيا وتسبب تدخلها عسكريًا وسياسيًا بشكل مباشر في تأزم الأوضاع، كما أن تحركات حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان في ليبيا ساهمت في زعزعة الاستقرار في البلاد”.واستطرد “التدخل التركي بات جليًا من خلال تقديم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج استقالته وتراجعه عنها لاحقًا بضغط من أنقرة الباحثة عن مصالحها بوجوده”.واستكمل “استكمال عملية السلام هذه بمثابة تنظيم وتنفيذ ناجح للانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، لكن وضع قرار وقف إطلاق النار هش في ظل التصريحات والتحشيدات الأخيرة من الطرفين”.