«الصلابي»: تركيا «حليف قوي ومتين» للعرب في مواجهة الأطماع

وصف عضو ما تعرف بـ”الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” علي الصلابي، إعلان إنهاء الخليجي بين قطر وما سماها “دول الحصار”، بأنها خطوة في “الطريق الصحيح وعبادة يتقرب بها المسلمون إلى ربهم”، داعيا إلى توسيعها لتشمل تركيا، وفق قوله.
وقال الصلابي في حديث مع موقع “عربي21” الممول قطرياً: “لا شك أن ما جرى في مدينة العلا السعودية من إعلان لإنهاء الخلاف بين الدول الخليجية ورفع الحصار بشكل كامل عن قطر، هو ترجمة لقيمة إنسانية ودينية كبيرة لا يمكن لأي إنسان إلا دعمها والثناء عليها” وفق قوله.
وأضاف: “اليوم يمكن القول إن المصالحة بين الدول العربية والإسلامية تمثل الحصن الحصين لمواجهة المخاطر التي تحيط بالأمة وبمقدساتها.. هذا فضلا عن أن المصالحة تحقق منافع أمنية وسياسية واقتصادية للدول الخليجية والعربية” على حد تعبيره.
ودعا الصلابي “الأطراف الموقعة على المصالحة الخليجية في مدينة العلا السعودية إلى توسيع جهود المصالحة لتشمل تركيا التي قال بأنها “حليف قوي ومتين للعرب والمسلمين في مواجهة الأطماع التي تتهددهم” على حد قوله.
من جهة أخرى أعرب الصلابي عن أمله في أن تنعكس المصالحة الخليجية بشكل إيجابي على الوضع في ليبيا، لجهة دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وفق تعبيره.
وقال: “هناك قناعة لدى غالبية أبناء الشعب الليبي بأن المصالحة الوطنية الشاملة هي مدخل الاستقرار في البلاد، والمطلوب من الدول العربية المجاورة والصديقة، بما في ذلك دول الخليج العربي، بأن تقف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه للمصالحة ولبناء دولته الوطنية الديمقراطية”، على حد تعبيره.
الوسوم