اخبار مميزة

الغرياني: قاضي نار طرابلس حكم بالإعدام ضد ثائر مكلف بالدفاع عن عن الوطن

هاجم المفتي المعزول بقرار من مجلس النواب، الصادق الغرياني، محكمة الاستئناف في طرابلس، بعد إصدارها حكما بالإعدام على داعشي، ووصف الحكم بأنه وصمة العار في القضاء الليبي.
كما وصف الغرياني، خلال لقائه عبر قناة “التناصح”، التي يمولها وتبث من مدينة اسطنبول التركية، قاضي الحكم على الداعشي، بأنه أحد قضاة النار.
وحاول المفتي المعزول، خلال اللقاء الذي رصدته “الساعة 24″، تبرير هجومه على قاضي المحكمة، زاعما أن الداعشي كان يقاتل الجيش الوطني الليبي في بنغازي، بقرار رسمي من الدولة وفتاوى أجازت لن ذلك.
وادعى الغرياني خلال اللقاء أن “المؤتمر الوطني كلف الثوار الموجودين في بنغازي وطلب منهم بصفة رسمية وقرار رسمي من ولي الأمر بقانون منشور في الجريدة الرسمية أن يقاتلوا الإرهابيين، المنقلبين عن الشرعية وهم حفتر وجماعة الكرامة”.
وزعم المفتي المعزول أن “هذا القانون رسمي من الجهة التشريعية الوحيدة قبل الانقسام”، مردفا: “إما أنكم لم تعرجوا عليه، وإما تجاهلتموه”.
وشكك الغرياني في قاضي الحكم قائلا: “إذا كان هؤلاء بما فيهم من حكمتم عليه بالإعدام مكلفين بأن يدافعوا عز الوطن ويقاتلوا الإرهابيين، فتتهمونهم بالإرهاب، فهذه الشماعة التي يلجأ إليها كل من ليس عنده حجة ولا دليل”.
وواصل المفتي المعزول: “معنى هذا أن كل من قاتل حفتر في جنوب طرابلس ودرنة وبنغازي، عشرات الآلاف من المقاتلين والمجاهدين ممن صدرت لهم فتاوى بأن قتالهم جهاد، لأنهم يدافعون عن الحرمات والديار، وإذا لم تسمعوا بهذا كله فتلك معرة ومصيبة، وإذا كنتم سمعتم به وعلمتم به وحكمتم بغير العدل فأنتم واحد من اثنين، هذان هما قاضيا النار”.
وكانت محكمة استئناف طرابلس أصدرت حكما حضوريا علي المتطرف محمد التواتي محمد النفار، من مواليد 1982 سكان مدينة جالو بالإعدام رميا بالرصاص، لانضمامه إلى مجموعات متطرفة ومقاتلته القوات المسلحة العربية الليبية في مدينة بنغازي والصادر في 2 فبراير 2021.
وألقى مكتب التحري والمتابعة بجهاز المباحث العامة، على المتطرف بداخل ورشة في منطقة جنزور خلال يناير 2019 ، وكان من ضمن أفراد جهاز حرس المنشآت النفطية وتحديدا في حقل الطفل، ومنها التحق بالمجاميع المتطرفة عن طريق البر مرورا بمدينة إجدابيا، ومنها إلى مدينة بنغازي 2014.
وتلقى المحكوم عليه مبلغا ماليا نظير قتاله ضد القوات المسلحة العربية الليبية ومقداره 6500 دينار ليبي، وأصيب مرتان وقد تلقى علاجا في تركيا وتونس عبر مدينة مصراتة.
وتحدث النفار عن جلب العناصر الأجنبية التكفيرية لمقاتلة القوات المسلحة في مدينة بنغازي، وتفخيخهم المنازل والمباني العامة لعرقلة الجيش، وشارك في الهجمات الإرهابية التى استهدفت الهلال النفطي ومدينة إجدابيا.
 
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى