إدريس أبو فايد: من الحكمة اعتماد الدستور مؤقتًا لدورة رئاسية وبرلمانية واحدة وتعديله بعدها

زعم عضو المجلس الدولة الاستشاري، وعضو المسار الدستوري، إدريس أبوفايد، أنه من الحكمة والأولوية اعتماد المشروع الدستوري، كدستور مؤقت لدورة رئاسية وبرلمانية واحدة، إذا تعذر الاستفتاء عليه في هذه الظروف الصعبة والهشة أمنيا ومؤسساتيا.
وادعى أبو فايد، في تصريحات صحفية، أنه مع نهاية هذه الفترة يمكن مراجعة مواد الدستور وتنقيحه من قبل السلطة التشريعية الجديدة وعرضه على الاستفتاء.
وقال عضو مجلس الدولة: “وفي حال تم الاستفتاء على مشروع الدستور وأجيز، فيمكن تعديله بعد خمس سنوات، بحسب نصوص مواده”، مضيفا أن “النتيجة في الحالتين هي فارق زمني بسنة واحدة مع ضمان استقرار ليبيا وعدم انزلاقها في منزلقات لا يعلم بمآلاتها إلا الله”، على حد قوله
وذكر أنه رغم أحقية هيئة الدستور في اعتراضها على اللجنة القانونية بملتقى الحوار وتصرفات البعثة الأممية، إلا أنهم في الوقت نفسه لا يعملون في ظروف مثالية، ولا حتى عادية حتى يسير المسار الدستوري سيرا طبيعيا، وفقا لقوله.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انعقاد جلسة لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي يومي الأربعاء والخميس، لمناقشة مقترح القاعدة الدستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، الذي أعدته اللجنة القانونية المنبثقة عن الملتقى.
الوسوم