اخبار مميزة

بحضور “بلعم والطيرة”.. متطرفون من “شورى درنة وبنغازي” في دفعة “بركان الغضب” بمصراتة

كشفت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تخريج متطرفين ومطلوبين للجهات الأمنية ضمن دفعة مليشيات بركان الغضب أمس السبت في مصراتة، ضمن الاحتفالية التي حضرها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي.
أوريث
بعد هروبه من بنغازي عام 2016، ظهر المدعو قوقي أوريث أحد العناصر المتطرفة بتنظيم “مجلس شورى ثوار بنغازي”، مجددا ضمن خريجي مليشيا عملية بركان الغضب، إذ تم منحه رتبة عسكرية.
واعتاد المتطرف أوريث تكفير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مدينة بنغازي ووصفهم بالمرتدين، كما حرض على قتالها.

وقاتل المدعو أوريث الجيش الوطني الليبي ضمن صفوف التنظيمات المتطرفة قبل أن يهرب باتجاه مدينة مصراتة عبر البحر، ومن ثم أصبح من ضمن متطرفي سرايا الدفاع عن بنغازي، وانتقل بعدها إلى صفوف الحشد المليشياوي.
الحاسي
احتفل المدعو مهند الحاسي، الملقب بفطسة بتخرجه ضمن دفعة مليشيا بركان الغضب أمس السبت
والمدعو الحاسي من مواليد بنغازي 1993، وهو تابع لكتيبة ليبيا الحرة التابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي، وقاتل في بنغازي ضد القوات المسلحة العربية الليبية، إلا أنه فر خارج المدينة بعد مقتل رفيقه معاذ المقصبي في عام 2016.

وانتقل المتطرف الحاسي بعد فراره من مدينة بنغازي إلى مصراتة ومنها انضم إلى سرايا الدفاع عن بنغازي، وشارك معهم في قتال القوات المسلحة العربية الليبية.
كما شارك المتطرف الحاسي ضمن مليشيات مصراتة للقتال ضد القوات المسلحة في العاصمة طرابلس.
الطيرة
وحضر الإرهابي سعد عبدالسلام الطيرة أحد متطرفي “مجلس شورى درنة” الاحتفالية العسكرية بتخريج دفعة مليشيا بركان الغضب في مصراتة.
والتقط المدعو الطيرة الذي اعتاد تكفير الجيش الوطني الليبي والتحريض على قتاله، والمطلوب لدى الأجهزة الأمنية للتحقيق في عدد من الجرائم المتورط بها، عددا من الصور التذكارية مع خريجي دفعة مليشيا الغضب.
بلعم
شارك الإرهابي المتطرف زياد بلعم حضور احتفالية مصراتة، وعقب انتهائها التقط الصور مع أحد عناصر مليشيا بركان الغضب.
والمدعو بلعم الذي اعتنق الفكر الجهادي المتطرف، وتشبع بأفكار تنظيم ما يعرف بـ”الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة”، قاتل في صفوف عدد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة الشرقية عقب أحداث 2011، وكان آمرا لكتيبة عمر المختار.
وخلال يونيو 2014 أصبح المدعو بلعم آمرا لـ”سرية مالك” إحدى السرايا الهامة لدى مجلس شورى ثوار بنغازي، وفي سبتمبر من العام نفسه هرب إلى مصراته بعد إصابته، وواصل فيما بعد قتاله ضد الجيش الوطني الليبي في معارك طرابلس وأصيب في عين زارة إصابة بالغة سافر على إثرها لتركيا للعلاج وتم بتر قدمه بسببها.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى