عن واقعة العلم.. محمد قشوط: تطربني وتسعدني أي لحظة وجع تطال تركيا
أبدى الناشط السياسي، محمد قشوط، سعادته بما حدث للعلم التركي في طبرق، مستنكرا وصف الخارجية التركية لهذا العمل بـ«القبيح» في الوقت الذي يتجاهلون فيه قبح احتلالهم لليبيا.
وقال قشوط في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “تطربني وتسعدني أي لحظة وجع تطال تركيا وتؤكد أننا مازلنا نقهرهم بأبسط الإمكانيات والتصرفات والتي قالت عنها وزارة خارجيتها إنها قبيحة متجاهلة قبح احتلالهم وعربدتهم في أكثر من بلد عربي”.
وأضاف “مرة أخرى شكراً أهل طبرق على هذا التعبير الذي يدل على ألا نكوص عن المقاومة حتى طرد أخر تركي”.
وتابع في تغريدة أخرى “مازالت الجالية التركية الحاملة للجنسية الليبية تؤكد كلام أردوغان بأن قواته جاءت إلى ليبيا للدفاع عن المليون تركي، فحجم انزعاجهم على دوس العلم التركي في مدينة طبرق فاق انزعاج الأتراك أنفسهم”.
واستكمل “شكراً أهل طبرق فقيمة تمريغ الراية بتراب صرخت لأجله خارجية تركيا وبواقي نطفة العثمانيين”.
وكانت وزارة الخارجية التركية، قد أدانت، أمس الثلاثاء، ما وصفته بـ«إهانة العلم التركي» أمام مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق، بعد وضع مجموعة من الشباب الليبي، العلم التركي، على الأرض بحيث يدهسه المارة، وفقا لتعبيرها.
وقالت الخارجية التركية، في بيان: “حول العمل القبيح ضد علمنا في طبرق، ندين بشدة العمل القبيح ضد علمنا أمام المبنى المؤقت لمجلس النواب خلال محادثات الميزانية التي عقدت في 5 يوليو 2021 في طبرق، ليبيا”، على حد قولها.
وأضاف البيان “فور علمنا بهذا العمل الشنيع، قامت سفارتنا في طرابلس بالمبادرات الكتابية والشفوية اللازمة لدى وزارة الخارجية الليبية وطالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الاستفزازات ومنع تكرار مثل هذه الاستفزازات” بحسب وصفه.
وتابع “هذا الاعتداء على علمنا الذي يمثل استقلالنا وقيمنا المقدسة لن يحقق هدفه أبدًا وأن الرد اللازم سيأتي من الشعب الليبي الصديق والشقيق قبل غيره”، وفقا لزعمه.
ويشار إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا أمس صورة للعلم التركي بعد أن ألقى به بعض الشباب من مدينة طبرق أمام مقر مجلس النواب على الأرض بحيث يدهسه المارة، حيث ينظر قطاع كبير من الليبيين إلى تركيا باعتبارها أضرت ببلدهم إثر تدخلاتها العسكرية، في الوقت ذاته يطالب المجتمع الدولي بخروج القوات الأجنبية من ليبيا.
الوسوم