اجتماع أمني في صبراتة لمناقشة آثار الجدل حول تحديد موعد “عيد الفطر”
عقدت “مديرية أمن صبراتة” اجتماعًا صباح اليوم السبت لمناقشة آثار الجدل الذي وقع بشأن تحديد موعد عيد الفطر في عموم ليبيا، إذ احتفل عدد من الليبيين بالعيد الجمعة 21 أبريل، وآخرون يوم السبت 22 أبريل.
وقالت مديرية الأمن إن الاجتماع شارك فيه مدير الأمن ورئيس مكتب الأمن الداخلي بصبراته ورئيس مكتب الأوقاف ورئيس مكتب شؤون المحلات والفروع بديوان البلدية ومختاري المحلات.
وبحسب بيان للمديرية تم نشره عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، أضافت فيه أن الاجتماع ركز على الجدل الذي وقع بشأن تحديد موعد عيد الفطر في عموم ليبيا وما ترتب عنه على مستوى صبراتة بشكل خاص.
وأشار البيان إلى أن مدير الأمن شدد على مدى خطورة وتأثير استغلال وادخال الدين في السياسه على الأوضاع الأمنيه بالمدينة، مؤكدًا على ضرورة الاصطفاف والبعد عن التجاذبات التي طالما تسببت في زعزعة الروابط الاجتماعيه بين أبناء صبراتة.
وبدوره أكد رئيس مكتب الأمن الداخلي إن المكتب يتابع بشكل دقيق كل المجريات ووضع جميع الترتيبات المُناطه بهم لمجابهة كل من تسول له نفسه إحداث أي خرق أمني.
ومن جانبه، قال رئيس مكتب الأوقاف إن مسألة الأهلّة والرصد ليست من اختصاص الهيئه العامة للأوقاف.
وأضاف أنه مسؤل شخصًيا عن متابعتها وبأنه لا يسمح لأي خطيب بالحديث في السياسة أو استعمال المنبر لصالح أي توجه.
ونوه بأن أي شخص يخالف ذلك يُعفى على الفور وتتخذ حياله الإجراءات الأمنية، خاصة أن المتابعة تجري من خلال الأعضاء المكلفين بمتابعة المساجد.
