المزوغي: الانتخابات لن تقدم الحل النهائي للمشكل الليبي ولكنها خطوة للاستقرار

اجرت الصحفية الإستقصائية الإيطالية “فانيسا تواسيني” مقابلة صحفية مع المرشح الرئاسي محمد المزوغي نشرت تفاصيلها على موقع “Speciali LIBYA” الإيطالي المعروف على مستوى أوروبا اليوم الأثنين 26 يونيو 2023 م.
وجهت الصحفية للمزوغي حزمة من الأسئلة المهمة والحساسة تمحورت حول رؤيته للمشهد السياسي الراهن في ليبيا والحلول الناجعة والعملية التي قد تسهم في الخروج من المختنقات التي تعانيها العملية السياسية.
اعتبر المزوغي، أن الوضع في ليبيا متأزم ويتطلب إرادة وطنية وقرارات جريئة وتظافر الجهود في اتجاه حلول توافقية لحلحلة حالة الانسداد التي نعاني منها الأن والحل الوحيد الذي يمكن أن يتفق عليه الليبيين وكل الأطراف المحلية والدولية هو الانتخابات، ولكن لابد من تمهيد الطريق لتحقيق حلم الانتخابات.
وعن لجنة 6+ 6، قال إن كل عمل إنساني قابل للنقد والتطوير، واللجنة اجتهدت قدر الإمكان في ظل الظروف الراهنة وقدمت أفضل ما يمكن من حلول توافقية ولكن الاهم أنهم انتهوا من عملهم الذي توافق عليه المجلسان وهذه خطوة جبارة وغير مسبوقة تحسب لهم حتى وإن كان هناك ملاحظات فهذا شي طبيعي، خصوصا وأننا على يقين أن هذه الانتخابات لن تقدم الحل النهائي للمشكل الليبي ولكن نحن على ثقة انها الخطوة الأولى والصحيحة في اتجاه تحقيق الاستقرار واستعادة الوطن.
وتابع قائلًا “بالنسبة لاحاطة السيد باتيلي فهي لم تقدم أي جديد بل اصابتنا جميعا بالاحباط برغم يقيني من جهود السيد باتيلي ومحاولاته لإيجاد حل توافقي، ونحن نسعى لأيجاد حل ينهي حالة الانسداد ويتقدم بنا في مسار الانتخابات هذه اولا وثانيا وثالثاً، و ليبيا لن تبنى الا بالجميع وعلى هذا الأساس تواصلنا مع جميع السياسيين والتيارات والشيوخ وعمداء البلديات في مختلف مناطق البلاد وكانت لقاءات جدا موفقه ونتائجها مقبولة لدي الجميع.. وعلاقتنا بالجميع ممتازة جدا”.
وأدرف قائلًا “نحن ليس لدينا أي خلافات مع أي شخص من شخوص المشهد السياسي والاجتماعي الليبي ونحترم ونقدرالجميع لكننا نختلف مع سياسات وممارسات نرى أنها ليست في صالح البلاد من وجهة نظرنا ومن خلال الواقع المعاش، و نحن نؤكد و بقوة على ضرورة اخراج كافة المقاتلين والمرتزقة الأجانب من كافة التراب الليبي مهما كانت مبررات أو صيغة تواجدهم على الأرض الليبية”.
وتابع “نتمنى أن يقف المجتمع الدولي مع رغبة الشعب الليبي ومساعدته في تحقيق الاستقرار والأمن والعدالة والتنمية ومشاركة العالم في ركب الحضارة وبناء المستقبل و أن تكون ليبيا وهي الدولة الغنية بموقعها الجغرافي وبمواردها وثرواتها جزء من الحل وليست جزء من المشكلة و نؤكد دائما أننا قادمون على ما نحن عليه وعازمون على تحقيق مشروع استعادة الوطن وبناء الأمة الليبية الجديدة”.