ألطيف: المواطن الليبي اليوم طاطأ رأسه للأجنبي والعملاء

قال عمار ألطيف، القيادي الليبي بالنظام السابق، إن مناسبة عيد الأضحى المبارك تًُكرس معنى الإيمان العميق والفداء والطاعة والصدق والثقة في أرواحنا ولنا مثل في أنبياء الله ابراهيم وإسماعيل.
وتابع “أبناء وطني ونحن نخلّد ونتذكر ونذكر ونفرح ونستعيد أياما سعيدة في تاريخ أمتنا (عيد الأضحى المبارك)، نهنيء الجميع بهذه المناسبة وندعو الله أن يجعلها فاتحة خير على أبناء شعبنا،
تًُكرس معنى الإيمان العميق والفداء والطاعة والصدق والثقة في أرواحنا ولنا مثل في أنبياء الله إبراهيم واسماعيل، تلك هى المُثل التي يرمز اليها عيد الأضحى بمعانيه السامية، الله لا تهمه الأضحية في شحومها ولحومها، أو كانت ذكرا أم أنثى، بلغت العمر أم لم تبلغه سواء أن ذبح احدنا كبشا ذو قرنين أو نعجة صلعاء فيها بياض أم سواد”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “نتمثل في هذا اليوم إيمان سيدنا ابراهيم العميق وطاعة سيدنا إسماعيل الصديق لنرقى بالفداء. والإيمان إلى مجال الحياة البشرية ونسقطها على الإيمان بالوطن وقضاياه ذلك الإيمان الذي يفقدنا أرواحنا لنبذلها طائعين في سبيله”.
وتابع قائلًا: “أقول قولي هذا ونحن نرى ما وصل إليه حال الوطن وحياة المواطن، فالوطن الذي طهره أجدادنا بدمائهم من دنس الغرب بالأمس، نراه الآن قد سُلم اليهم من جديد، والمواطن الذي عاش مرفوع الرأس نراه اليوم وقد طاطأ رأسه للأجنبي وعملائه، نسال الله ان يهدي الجميع إلى مافيه صلاح الوطن والمواطن ويبعدنا عن الجاهلية الثانية”.