رمزي الرميح: لن تحدث أي انفراجة بأزمة ليبيا في وجود المليشيات والسلاح
حذر مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي الرميح، من عواقب استمرار الوضع الليبي كما هو عليه، من انقسام بالمؤسسات واستمرار المليشيات.وقال الرميح في لقاء اليوم الأحد عبر قناة “العربية الحدث”: “يجب التركيز على لجنة الحوار السياسي المكونة من 75 شخصا”، مشيرا إلى عدم أحقيتها في التدخل في الأمور الدستورية والقانونية لأنها غير منتخبة.وأوضح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي أن الجسم الوحيد المنتخب هو مجلس النواب وللأسف الشديد خذل الأمة الليبية إذ تمكن من الالتئام في مدينة طنجة المغربية باجتماع ضم 115 عضوا، ولم يستطيعوا الالتئام في مدينة ليبية.وشدد الرميح على أهمية اجتماع مجلس النواب مكتملا، ليعطي الثقة للحكومة، ويشرف على الوثيقة الدستورية، وقانون الانتخابات، من أجل الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر 2021، في ظل انعدام وجود المليشيات والسلاح.ونوه مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي إلى أن هذه المرحلة لن تأتى إلا حزمة واحدة، بمجلس نواب موحد وسلطة تنفيذية موحدة، وقوات أمنية موحدة، أما إذا بقي الوضع كما هو عليه بوجود الأسلحة والمليشيات فلن يحصل أي انفراجة سياسية ولا دستورية في ليبيا.