مدير أمن سبها: التفجير الانتحاري جرى تنفيذه عن طريق سيارة خردة أسفلها مادة شديدة الانفجار
علق مدير أمن سبها، العميد السنوسي صالح، على حادث التفجير الانتحاري الذي وقع في شرق المدينة اليوم الأحد، وأسفر عن مقتل ضابطين وإصابة أربعة آخرين.
وقال «العميد السونسي»، في تصريح صحفي، رصدته «الساعة 24»، إن ” عمل إرهابي استهدف عناصر الأمن المتمركزين ببوابة مفترق أولاد مازق عند المدخل الشمالي للمدينة نفذه انتحاري كان يستقل سيارة كانتر نوع «توكتوك» قام بتفجيرها عند وصوله إلى البوابة الأمنية التي كان يتمركز بها عناصر البحث الجنائي التابعين للمديرية عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد”.
وأضاف أن “الحادث أسفر عنه مقتل ضابطين هما رئيس قسم البحث الجنائي النقيب إبراهيم عبدالنبي المناع والنقيب العباس أبوبكر علي مسعود، وإصابة أربعة آخرين هم كل من أحمد مفتاح الجهيمي الذي يتلقى العلاج بغرفة العناية الفائقة، وعبدالله محمد ومحمد عبدالكريم ومحمد إبراهيم، متمنيا لهم الشفاء العجل.
وتابع، أن “هذا العمل الإجرامي جرى تنفيذه عن طريق سيارة كانت صغيرة الحجم كانت تحمل خردة حديدية وأسفلها مادة شديدة الانفجار قام الانتحاري الذي يقودها بتفجيرها عند وصوله البوابة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر العناصر الأمنية التي كانت متمركزة بموقع الحادث أثناء تأدية عملها”.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي لبلدية سبها، نعى شهداء الواجب من رجال الإدارة العامة للبحث الجنائي سبها الذين استشهدوا بمدينة سبها اليوم الأحد.
وقال المجلس، في بيان، عبر حساب البلدية الرسمي، على فيسبوك، إن الضابطين راحو ضحية “الهجوم الإرهابى الغادر شرق مدينة سبها أثناء تأديتهم لواجبهم”، وهما: رئيس الإدارة العامة للبحث الجنائي سبها النقيب إبراهيم عبدالنبي، الضابط عباس الشريف؛ فيما أصيب “أحمد الجهيمي أحد عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي”.
وطالب البيان، “كافة الجهات الأمنية المعنية بالتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية وكشف من يقف ورائها، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن”.
وشدد المجلس في بيانه، على أن “مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الشعب الليبي العظيم وسكان مدينة سبها إلا ترابطاً ووحدة وإصرارًا على دحر فلول الإرهاب وتطهير الوطن من العناصر الإرهابية للحفاظ على أمان الوطن واستقراره”.
الوسوم