الترجمان: النواب والدولة سارعا للهدوء بعد تلقي إشارات خارجية بالاهتمام بمبادرة باتيلي

أكد المحلل السياسي، خالد الترجمان، أن مجلسي النواب والدولة، تخوفا فعلياً في البداية من مبادرة المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي، وما مثلته من تهديد لوجودهما عبر التوجه لتشكيل لجنة تضطلع بوضع الإطار الدستوري.

وقال الترجمان في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: “سارع المجلسان لإيجاد حالة من الهدوء النسبي الاضطراري بينهما، لكن الجميع كان يتوقع أن يعودا للصراع مجدداً، وأرجح تلقي المجلسين إشارات ورسائل خارجية بعد الاهتمام كثيراً بمبادرة باتيلي، إلى جانب بعض الإشارات الداخلية عن وجود حالة من عدم الرضا في مناطق نفوذ كل منهما”.

وأضاف “غضب بعض أبناء المنطقة الشرقية مما نص عليه التعديل الـ13 للإعلان الدستوري، والذي جعل من العاصمة طرابلس مقراً لأغلب السلطات السيادية، كرئاسة البلاد والحكومة، فضلاً عن مجلس الشيوخ، أحد غرفتي التشريع، كما اعترضوا على زيارات قامت بها شخصيات محسوبة على تيارات متشددة لمدنهم خلال الفترة الأخيرة”.