بويصير: هناك تشابه كبير بين اليهودية والمسيحية والإسلام يصل حتى إلى مستوى الألفاظ
أكد المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، أن هناك تشابه كبير بين اليهودية والمسيحية والإسلام يصل حتى إلى مستوى الألفاظ.
وقال بويصير، في منشور عبر «فيسبوك»: “عندما كتبت عن نقاشي أمس مع مسيحية ويهودي في جو هادئ تسوده إضاءة جميلة وموسيقى عذبة غير صاخبة، وقلت إن الخلافات ليست أساسية، قصدت التعاليم التي تحكم السلوك وليس العقيدة والقصص خلف كل منها”.
وأضاف؛ “كما أعجبني؛ أن «برايان» اليهودى ابن كاليفورنيا المنتقل الأسبوع الماضي لدالاس كان يصر على القول «القرآن المقدس Holy Quran» كلما تحدث عنه”.
وتابع؛ “كما استمعت ميرى باهتمام واستفسرت عن كل ما قلت وسجلت على هاتفها أمور تتعلق بطرحي و يقيني عن فكرة التواصل التاريخي بين الثلاث ديانات لتحاول القراءة عنها فيما بعد ، ولم أشعر بأى حقد أو عداء أو مرارة، وانتهت جلستنا بالحديث الودي عن الانتخابات القادمة وفرص نجاح كل مرشح”.
وأشار بويصير إلى أنه لم يعرف أن “أى من الأديان الثلاث يدعوا للقتل أو السرقة أو الكذب”، لافتًا إلى أنه لم يسمع أن “أي منها كان دعوة للدمار والخراب في الأصل”.
وأردف أن “هناك تشابها كبيرًا بين تلك الأديان تصل حتى للمستوى اللفظي، فالله فى العبرانية هو إل وهي ليست بعيدة عن إله والله، وأسماء الملائكة أيضا، فجبرائيل تعني رجل الله بالعبرانية، كما أن عزرائيل يعنى عون الله بالعبريه وإسرافيل تعني محب الله بنفس اللغة”.
وأكمل؛ “ولا أعرف لها معان باللغة العربية، وجهنم اسم لواد كان يحرق فيه العبيد إذا أجرموا وهو مازال هناك وباسمه حول القدس المحتلة، ثم ما هو معنى كلمة عرفه بالعربيه وهو اسم الجبل الذي يقف عليه حجاجنا لتبدأ مناسك حجهم وهي بالعبرية تعني «المساء»، وأمور أخرى كثيرة يستطيع كل منا أن يعرفها من خلال سهولة المعرفة المتاحة اليوم”.
وختم موضحًا أن “تكون مسلما مؤمنا على قاعدة من المعرفة، خير من أن تخاف المعرفة كي تكون مؤمنا”.