اخبار مميزة

«غرفة سرت والجفرة»: أبطال مصراتة هزموا 6 دول كانت تؤازر «حفتر»

قالت ما تسمى بـ”القوات المرابطة بغرفة عمليات سرت والجفرة” التابعة لحكومة الوفاق:” إنها تحيي الشعب الليبي في ذكرى ثورة 17 فبراير بعد مرور 10 سنوات عليها، مترحمة على ما أسمتهم بالشهداء متمنية الشفاء العاجل للجرحى” على حد تعبيرها.
وزعمت “غرفة عمليات سرت والجفرة ” التي تضم عددا من المليشيات المسلحة، في بيان متلفز نقلته قناة “التناصح”، الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعته ورصدته “الساعة24″:” نحن هنا في الرباط الأمامي لغرفة عمليات سرت الجفرة أمام مقر غرفة العمليات التي دمرها العدو، وخلفنا الآن مصرف الجمهورية الذي أصبح مصرف شهداء أبوقرين”.
ووادعى البيان:” أن الحشد المتواجد أمام الغرفة من أبطال ثورة 17 من فبراير، مرابطين الآن في أرض الرباط الأمامي بسرت والجفرة في وجه العدو”.
وتابع الخطاب:” نحيي في المرابطين روح الضحية والشهامة وثورة 17 من فبراير، التي ستبقى شامخة شموخ السماء، ونحن الآن في هذا البيان نتكلم عن الحرس الوطني الذي هو صمام الأمان لثورة 17 من فبراير”، على حد تعبيره.
وأضاف:” أيها الشعب أنتم تعرفون عندما أراد الغزاة العاصمة طرابلس من تصدى لهم؟ غير كتائب 17 من فبراير، حيث لبوا النداء وتحركوا من مدينة “الصمود مصراتة” مصراتة النداء والجهاد، وتركوا ليل نهار وصدوا العدوان على مدينة طرابلس ووقفوا شامخين ضد 6 دول كانت تؤازر “مجرم الحرب حفتر”- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر” على حد زعمه.
وادعى الخطاب:” قلنا أن هذه الدول ستجر أذيال الهزيمة أمام أبطالنا البواسل، الذين قدموا فلذات أكبادهم قربانا لهذا التراب الغالي، حتى لا يدنس تراب الوطن الغالي وها هم جرو أذيال الهزيمة الساحقة من جنوب طرابلس”.
وطالب الخطاب، بضرورة تفعيل جهاز الحرس الوطني، زاعما أنه صمام الأمان لثورة 17 فبراير، وفقا للقانون الصادر من المؤتمر الوطني العام، مطالبين مجلس النواب الذي سيلتأم الأسبوع القادم في مدينة صبراته أن يفعل هذا القانون، مع وضع “شخصية فبرايرية” على رأس الجهاز لتتولى مهامه”، بحسب تعبير الخطاب.
واستطرد:” نحن جاهزون وعلى أهبة الاستعداد لحماية الوطن من أي اعتداء داخلي وخارجي، كما وقفنا لصد العدوان على مدينة طرابلس، وأخيرا أحيي هؤلاء الأبطال المتواجدين من جميع أنحاء ليبيا” بحسب ادعائه.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى