الشبلي: التعويل على القبيلة في إيجاد حل سياسي «وهم»

رأى رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، أنه لم يعد لشيوخ القبائل أي دور أو تأثير أو كلمة على أبنائها، منذ عام 2011م، مشيرا إلى أن القبائل بدأت تتقاتل فيما بينها، بعد اندلاع الحرب في البلاد، وانتشار السلاح، ما تسبب في تمزّق النسيج الاجتماعي.
وقال الشبلي، في تصريحات صحفية: “التعويل على القبيلة في إيجاد حل سياسي بعد أن تحاربت المدن والقبائل وسال الدم بينها، لم يعد موجودًا، حيث أصبحت الكلمة للسلاح والنافذين ماليًا وعسكريًا”.
وأضاف “التعويل على القبيلة في إيجاد حل سياسي وهم، واجتماع بني وليد سبقته عشرات بل مئات اللقاءات في مختلف مدن ليبيا، وكلها كانت عبارة عن صرخة في وادٍ، ولم يكن لها أي تأثير في المشهد السياسي”.
وتابع “المشهد العام الآن محكوم دوليًا، بحيث سلم السياسيون الليبيون أوراق اللعبة للأميركيين والإنجليز والفرنسيين والأتراك، ومحليًا باتت الأمور في قبضة مجموعة من السياسيين يرفضون مغادرة المشهد”.