اخبار مميزة

«الاتحاد الأوروبي»: على الأطراف التونسية الحفاظ على الهدوء وتجنب العنف

طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، الأطراف التونسية المختلفة بالحفاظ على الهدوء وتجنب العنف والحفاظ على استقرار البلاد.
وأكدت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن بروكسل تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في المشهد التونسي.
وقالت مصرالي في معرض ردها على أسئلة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء: “ندعو كافة الأطراف المعنية في تونس إلى احترام الدستور، المؤسسات وسيادة القانون”.
من جانبها، شرعت حركة النهضة بالاعتصام أمام البرلمان، مشيرة إلى أن ما يحدث في البلاد ما هو إلا حركة انقلاب عسكري، على حد وصفها.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد توعد في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر اليوم البعض بدفع الثمن باهظا، قائلا: “من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب.. من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟”.
وأضاف سعيد ”لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح، لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة. ما حصل ليس انقلابا.. فليقرئوا معنى الانقلاب”.
واتخذ الرئيس التونسي الذي يخوض صراعاً منذ أشهر مع حزب «النهضة»، أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، أمس الأحد، قراراً بتجميد كل أعمال مجلس النوّاب، معلناً أنّه سيتولى السلطة التنفيذية.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن الأمر بتجميد أنشطة البرلمان التونسي سيستمر 30 يوما، فيما طوقت مركبات عسكرية البرلمان والداخلية ومبنى التلفزيون.
وبيّنت الرئاسة أن قرارات الرئيس قيس سعيّد الأخيرة، التي أعلنها الرئيس مساء الأحد، جاءت بعد استشارة كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور.
وأشارت الرئاسة إلى أنه سيصدر في الساعات القادمة أمرٌ يُنظّم هذه التدابير الاستثنائية التي حتّمتها الظروف والتي ستُرفع بزوال أسبابها.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى