ستيفاني: على الولايات المتحدة الأمريكية أن تلعب دوراً في ليبيا

رأت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة السابقة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن البعض في ليبيا غير مهتم بممارسة شفافية التدقيق المالي، وهذا يتطلب تدخل دولي من دول عديدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت ستيفاني، في تصريحات صحفية: “التدقيق المالي في أعمال مصرف ليبيا المركزي أمر مارسته دول عديدة، وبدون الانتخابات ستكون في ليبيا شهية مستمرة للسلطة التنفيذية المؤقتة، وهذا ما كان واضحًا خلال السنوات الست الماضية”.
وأضافت “على الولايات المتحدة أن تلعب دورًا في ليبيا، لكن يجب أن يساعد الليبيون أنفسهم أولاً، وطالما ظل النفط هو المصدر الوحيد للإيرادات في ليبيا، ستظل كل هذه الأطراف تتصارع طيلة الـ40 عامًا المقبلة”.
وتابعت “قرأت مثل أي شخص عن التقارير حول التسريبات المرتبطة بتورط أعضاء ملتقى الحوار السياسي في فساد بشأن اتخاذ قرار انتخاب المجلس الرئاسي والحكومة، ولا أدري لماذا يتم الحديث عن عدم الشفافية، وكانت جميع الجلسات مُذاعة على الهواء، ولكن رغم ذلك نحن ليس لدينا سلطة التحقيق ووجهنا بضرورة تشكيل لجان للتحقيق”.
واستطردت “تصويت البرلمان بالثقة للحكومة بأغلبية كبيرة، يُظهر أنه لم يكن هناك فساد، ودفعنا في مفاوضات القاهرة للتفاوض على مسودة الدستور، وتم الاتفاق على كل البنود الخاصة بها، ما عدا شروط الترشح للرئاسة التي انهار التفاوض بسببها”.
واستكملت “أدخلت اللجنة حينها فصلاً كاملاً يشرح بالتفصيل نموذج اللامركزية بتقسيم الدوائر الانتخابية الـ13، إلى مقاطعات ضمن أقاليم ليبيا التاريخية الثلاثة، وزعت اللجنة آلية توزيع الموارد بين البلديات والمناطق، وكان هذا تقاسم سلطة إيجابي، وعدم وضع كل شيء في طرابلس، حيث شبكة المحسوبية”.