اخبار مميزة

«الكبير»: تركيا لا تريد مواجهة مصر في ليبيا بسبب بُعد المسافة

زعم الكاتب الصحفي عبد الله الكبير المقيم في لندن، والموالي لميليشيات مصراتة، أن مصر تبحث عن أي مبرر لهذه الحرب، سواء كانت ورقة باسم البرلمان الليبي، أو أخرى باسم ممثلين عن القبائل الليبية وأخيرا ورقة من البرلمان المصري، بحسب وصفه.وادعى الكبير، في مداخلة تلفزيونية عبر سكايب، بقناة «ليبيا الأحرار»، التي تبث من تركيا وتعد أحد الأذرع الإعلامية لتنظيم الاخوان في ليبيا، أن البرلمان المصري لا يستطيع أن يعترض أو يبدي رأيا في كل ما يريده «السيسي»، وفقا لقوله.وقال: “«الدولة العميقة» في مصر تدرك خطورة مواجهة تركيا في ليبيا، وتدرك حجم التحديات التي تواجهها مصر وربما آخرها هو ما يجري في ليبيا، ومن ثم كل خطوات التصعيد هذه بالنسبة لـ«الدولة العميقة» هي من أجل تجنب هذه الحرب، ومحاولة منع «السيسي» من الدخول إلى ليبيا، لأنها تدرك أن هذه الحرب خاسرة”.وأضاف “إذا شجعت فرنسا هذا الاتجاه، لا ينبغي أن نتجاهل، إمكانية أن يدخل «السيسي» في حرب فعلية بليبيا، وخاصة مع الضغوطات عليه من الإمارات والسعودية، لمواجهة تركيا داخل ليبيا”.وتابع “الموقف الأمريكي ضد التصعيد في ليبيا، فبعد خطاب «السيسي» الذي أعلن أن «سرت – الجفرة» خط أحمر، كان هناك رد فعل أمريكي على لسان الخارجية الأمريكية، أعلن فيه بشكل واضح رفض واشنطن للتصعيد العسكري من أي طرف، والمقصود هنا هو مصر”.وأشار إلى أن مصر أحد حلفاء أمريكا في المنطقة، وكذا تركيا، قائلا: “الصدام بين حليفين لأمريكا ليس في مصلحتها بالتأكيد، فهي لا تريد لهما أن يستهلكا قدراتهما العسكرية أو بعضا منها في المواجهة، وأيضا تساند هذه الرؤية المقترح المتداول على أنه أمريكي، على أن تكون منطقة الهلال النفطي من سرت حتى أجدابيا، منطقة منزوعة السلاح لا تسيطر عليها أي قوة بخلاف حرس المنشآت النفطية الذي لا يتبع أي طرف”.وأوضح أن تركيا لا تريد مواجهة مصر في ليبيا، مضيفا “أي امدادات عسكرية تركية ستواجهها عوائق كبيرة بسبب بعد المسافة بين تركيا وليبيا وهذه المشكلة لا تعانيها مصر، ولكن الكل يريد تجنب هذه المواجهة، لأنهم يعلمون أن تكلفة الحرب باهظة جدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى