“رمزي الرميح”: توقيع اتفاقية أمنية مع قطر خيانة عظمى وإضرار بالأمن القومي الليبي
قال مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي الرميح، إن توقيع اتفاقية أمنية مع قطر خيانة عظمى؛ لأنها تضر بالأمن القومي الليبي.وأضاف “الرميح”، خلال لقائه في قناة الغد، أن الاتفاقية الأمنية بين قطر ووزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، تسمح للمخابرات القطرية الحصول على بيانات الشعب الليبي.وأوضح “الرميح” أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية في جنيف يلزم بإيقاف عمليات التدريب وخروج الفوري لكل أطقم التدريب بما في ذلك القوات التركية، لافتا إلى أن وزير الدفاع بحكومة الوفاق، عندما صرح بأن اتفاقيات الأمنية مع تركيا خارج نطاق اتفاق جنيف يعد خرقا للاتفاق بشكل واضح.وأكد “الرميح” أن الجيش الليبي لم يبرم أي اتفاقيات تدريب داخل ليبيا مع أي دولة، على عكس ما تفعله حكومة الوفاق مع قطر وتركيا، لافتا إلى أن تركيا و قطر وعملائهم في ليبيا يخططون لإفشال أي اتفاقيات تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.وكان قد دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بتعهداتها وتنفيذ الاتفاق بالكامل وذلك بشأن وقف إطلاق النار الدائم الموقع من قبل طرفي اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جنيف يوم الجمعة الماضي، عقب محادثات استمرت أربعة أيام رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.ورحب أعضاء المجلس، في بيان صحفي، باتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، مطالبين الأطراف الليبية بإبداء نفس التصميم في التوصل إلى حل سياسي من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي.وأثنى أعضاء مجلس الأمن على إطلاق منتدى الحوار السياسي الليبي في 26 أكتوبر باجتماع افتراضي، معربين عن تطلهم إلى الاجتماع المباشر للمنتدى الذي تقرر عقده في العاصمة التونسية يوم 9 نوفمبر المقبل.واستذكر أعضاء مجلس الأمن في البيان قرارهم رقم (2510) لسنة 2020 والتزام المشاركين في مؤتمر برلين بالامتثال لحظر الأسلحة والامتناع عن التدخل في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبيا. داعين الدول الأعضاء إلى احترام ودعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.وجدد أعضاء مجلس الأمن في ختام بيانهم التأكيد على التزامهم القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها أراضيها ووحدتها الوطنية.