«بويصير» في فبراير يثني على «الدبيبة» وفي مارس يطالب «عقيلة» بعدم تمرير حكومته
وقع محمد بويصير، المحلل السياسي الليبي، المقرب من «حكومة السراج»، في تناقض ظاهر بين تأييده لرئيس الحكومة الجديد عبدالحميد الدبيبة ودعوته لرفض منح حكومته المختارة الثقة من مجلس النواب.
فقبل نحو 7 أيام نشر «بويصير» تدوينة له عبر فيسبوك يثني فيها على عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة الجديد المختار، لكنه اليوم الأحد عاد ليهاجم نفس الحكومة.
ففي 26 فبراير الماضي، وأثنى المحلل السياسي الليبي، المقرب من «حكومة السراج» على عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة المختار، قائلا: «استمعت إلى السيد ديبية فرأيت ليبيا».
أما اليوم السبت 7 مارس وصف «بويصير»، عملية منح مجلس النواب برئاسة المستشار عقيلة صالح الثقة للحكومة الجديدة بأنه «خدعة».
وقال «بويصير»، في منشور له عبر فيسبوك: «عقيله والنواب أمام اختبار وطنى حاسم، إما إفشال الخدعة أو تمريرها»، في إشارة إلى الجلسة المقرر إقامتها غدا الاثنين في سرت لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وعبر «بويصير» عن سخريته من آلية اختيار المجلس الرئاسي والحكومة الجديدة، قائلا: «المرة القادمة اختاروا السلطة بالقرعة أسهل وأرخص».
الوسوم