أبو جناح: لم أصدر أي أمر ضد المعترضين على تخصيص بيت الثقافة بسبها لديوان الحكومة
نفى المهندس رمضان أبو جناح، نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، اتهام وزارة الثقافة بالاستيلاء على بيت الثقافة بسبها، وتحويله إلى مقرٍ لديوان الحكومة، ومحاولة إشعال الفتنة بين المكونات الاجتماعية بالمدينة، وقال: “لا يمكن أن نلجأ لاستخدام وسائل غير منضبطة للتعامل مع هذا الموضوع ولم يصدر عنا أي أمر ضد إرادة جزء من أهلنا في سبها ممن اعترضوا على أن يكون بيت الثقافة مقراً لديوان الحكومة”.
أضاف «أبو جناح» في حوار خاص لصحيفة «الساعة 24»، قائلاً: “قبل وصولنا لسبها كان هناك تجاذبات داخل المدينة، ونحن حريصون على ألا تؤثر على عمل حكومة الوحدة الوطنية في سبها التي جاءت لخدمة الناس وليس لترويعهم أو الاستخفاف بالقيمة الثقافية، وبطبيعة الحال نحن لسنا مسؤولون عن الخلافات العميقة بين مكونات سبها الاجتماعية خلال السنوات الماضية، وهذا واقع مؤسف عملت شخصياً خلال السنوات الماضية من خلال موقعي الاجتماعي وجهودي ضمن الإطار الاجتماعي بمنطقة فزان على معالجة الكثير من الأزمات التي حصلت بين الإخوة وأبناء العمومة والجيران من مكونات سبها وجوارها. وبالتالي فإن كل أهل فزان يعلموا أنني بعيد عن أي اتهام بمحاولة إشعال الفتنة بين أبناء سبها”.
واختتم نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، قائلاً: “نحن بصدد تثبيت مقر ديوان حكومة الوحدة الوطنية في منطقة فزان، وهذا الأمر هو لصالح أهلنا ومن أجل خدمتهم، وفي نفس الوقت عملية الاختيار تراعي كل الخلفيات وتتفهم كل المخاوف لجميع الأطراف، وبالتالي فإن الحوار هو طريقنا لحسم خياراتنا، ولن نكون إلا عامل مساعد على التفاهم وإشراك الجميع في بسط سيطرة الدولة وتقديم الحكومة للخدمات الأساسية وخدمة المواطنين”.