قوى سياسية بورشفانة: نرفض مقترح الدوائر الانتخابية ونتمسك بدائرة “العزيزية”
رفضت “القوى السياسية والاجتماعية” و”حراك ورشفانة المستقبل” مقترح الدوائر الانتخابية التي أعلنته المفوضية العليا للانتخابات.
ووصفت القوى السياسية والحراك في بيان طالعته “الساعة 24″، المقترح بأنه كان صادما ومخيباً ومجحفا في حقهم وغيرهم من المناطق وأنه يهدف لوضع العصا في الدواليب كما يقال وإعاقة الانتخابات أو دفع الناس نحو اللامبالاة بالمشاركة.
وقال البيان: “لم يكتف بتغيير اسم دائرة العزيزية متجاهلا قيمة ذلك الاسم تاريخيا وأدبيا ووجدانيا لأهاليها وأبنائها ومتعاميا عن دورها التاريخي ، بل قام بتجزئة دائرة العزيزية وبخسها حقها في تخصيص عدد من المقاعد يتناسب وحجم الكتلة الاجتماعية وتعداد سكانها فيما أعطى هذا المقترح مناطق أخرى هي مماثلة لورشفانة عددا سكانيا أو هي أقل منها عددا أكثر من المقاعد وهو ما يجعلنا نستعيد ذكريات أليمة من الإقصاء والتهميش لورشفانة وأبنائها منذ 2011”.
وأكد البيان أن “العزيزية هي المركز الإداري لقبائل ورشفانة ولها رمزية في تاريخ ووجدان سكانها وأبنائها وستبقى كذلك مهما خرص المخرصون والمغرضون” على حد قوله.
ودعت القوى السياسية في بيانها كل من يعنيه الأمر إلى احترام المعايير الدولية والقيم المحلية لضمان الحق في التصويت والمشاركة دون تمييز أو إقصاء في الانتخابات النيابية والرئاسية القادمة بما يضمن العدالة في تخصيص المقاعد وحدود الدوائر وبما يضمن عدم حرمان لكافة سكان الدائرة الانتخابية العزيزية من حقهم الطبيعي.
وحث البيان أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة بالدائرة الانتخابية العزيزية على تحمل مسئولياتهم لضمان حقوق ناخبيهم وأهلهم.
وطالب ببقاء العزيزية كدائرة انتخابية مستقلة بذات المسمى ومنحها عدد مقاعد يناسب عدد السكان وعدم الاستمرار في ممارسة الإقصاء ضدهم.
كما دعا عمداء وأعضاء المجالس البلدية بالدائرة الانتخابية العزيزية إلى التواصل مع الجهات ذات العلاقة ورفض هذا المقترح وإرجاع الحقوق لأبناء ورشفانة.
ونادى البيان منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخاصة بالمرأة في الدائرة الانتخابية العزيزية إلى تعزيز دور المرأة في الانتخابات القادمة ودعم من يمثلها في مجلس النواب القادم.
الوسوم