اخبار مميزة

المهدوي: «الإخوان» لن تقبل بنتائج الانتخابات في حال خسارتها

أكد المحلل السياسي أحمد المهدوي، خطورة جماعة الإخوان على الانتخابات الليبية.
وقال المهدوي في تصريحات لصحيفة الاتحاد، رصدتها “الساعة 24″، «إن مشروع الإخوان في ليبيا جاء عام 2011 ضمن مخطط كان يهدف لتمكين تيار الإسلام السياسي أيضاً في مصر وتونس، بهدف تفتيت الدول العربية ضمن ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الكبير».
وأضاف المحلل السياسي أن «الإخوان» تعمل من وراء الحدود، وولاؤها للمرشد العام للجماعة، ما سهل تمويلها من خزانة الدولة الليبية، لأنها المسيطر الفعلي عليها ونقلها وتجميعها للعناصر في ليبيا ومصر.
وتابع المهدوي قائلاً «لم تكن ليبيا آمنة لأي حزب سياسي أو شخصية تعارض فكر جماعة الإخوان، أو لا تتحالف معها، نظراً لسطوة مليشياتها في المدن، وخاصة العاصمة طرابلس، ورغم عودة المعارضين للقذافي من الخارج بعد سقوط النظام للانخراط في العمل السياسي إلا أنهم اصطدموا مع عقلية الإخوان التي لا تقبل الآخر».
ويشير المهدوي في هذا الصدد إلى أن «الإخوان» لن تقبل بنتائج الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل في حال خسارتها هذا الاستحقاق، موضحاً أن هذه التأكيد جاءت على لسان قادة الإخوان في ليبيا، وفي مقدمهم خالد المشري ومحمد صوان، اللذان قالا صراحة «إنهما سيرفضان نتائج الانتخابات في حال فوز شخصيات، مثل المشير خليفة حفتر أو سيف الإسلام القذافي»، بل لوحت الجماعة باللجوء إلى السلاح كرسالة للأطراف الليبية بأنها لن تقبل بأي نتائج لا تلبي طموحاتها.
ولفت إلى رفض الإخوان نتائج انتخابات مجلس النواب الليبي عام 2014 وقيامها بعملية عسكرية تحت مسمى «فجر ليبيا»، منوها إلى أن مجلس النواب الليبي عكف على تصحيح المسار وتحرك لتصويب الأخطاء التي تسببت في انهيار وتفكك عدد كبير من المؤسسات الوطنية، خاصة المؤسستين الأمنية والعسكرية.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى